ديوان : مسودة رواية رجل من أقصى المدينة
"رائق"و و "الخضيرة" هما ابناء السيدة الفاتنة " خولة العيسمي " بينما " إمتنان" و " حوارة " و " تيامي " هم ابنائها صديقتها الرائعة الجمال السيدة " عهود دهقاني " . هكذا استطيع بصعوبة المقارنة بينهما كلما اجد من بد في التدليل من ايهما اكثر فتنة و ودلاً و وحسناً باهر الجمال . خلاصة القول ان الفارس المجهول الذي طبقت شهرته الأفاق المدعو " بسيف الدولة ابو الصنوج الملثم " قد وقع قبل فترة طويلة في غرام الانسة "خولة العيسمي " و قد تكللت مغامراته بالنجاح الباهر بعد ان جمع ثروة هائلة من الدهب و الالماس من ذلك الكهف المخيف بالوادي المحوش الذي يقع بعد غابة " سرف سعيد " وراء " جبل دولار" الذي يسكنه الجن و الارواح الشريرة و العظايا و العقارب و الثعابين السامة قرب قرية " عطرب " . وقد كان زواجهما زواج اسطورياً شهدها القاصي و الداني بقرية " " مسقط رأس العريس . اما صديقتها الانسة " عهود دهقاني " فقد اقترنت برفيق الفارس المجهول وكاتم اسراره السيد " وليد الركراكي " الذي لم يبخل بنصيب مقدر من رواية جمهرة الرواة الشعبين عن بطولة المائة الثالثة لرقيم الرواية التي ظلت به السيدة " ست الجيل عبد الوارث الجلاصّي " تؤكد للجميع انها لا تنفي او تنكر ان " حبيب النجار " الجديد هو زوجها الرجل الخارق " رعد ابورعد القدوقدو " والذي كان يعمل بمهنة النجارة بعد ان تحولت مجريات القصة جهة الجنوب من اقصى المدينة "بقرية الشرفة ". ويقال ان رعاة الغنم في منطقة المقرح و القدمبيلة قد شاهدوا حضور "حبيب النجار " في حضرة مكاشفات التجانية حين لم يعد مكفلا الذي في الكتاب وقد اخبرهم بقصة حبيب النجار الاول و الاخير و كما ظهر ماثل لعيان البصيرة العارفة بالحرم الجامعي بمدينة تواوا . كل التصاريف القدرية لم تعفي عرافة الحي الشرقي بالقرية من التكهن بمصير العلاقة العاطفية المحمومة بين كل من الانسة الفاتنة " سوليدار كرخان العدوي " والتي تنحدر أصول عائلتها الهندية من ولاية "ماهاراشترا " التي تتبع لها مدينة "مومباي" الساحرة .يقول الرواي الشعبي : ظل مبعوث العناية الالهية لسيدي "عبد القادر الجيلاني" يناشد محضر التحقيق قبل ان يتنبأ بوشيك وقع الخصومة بين " رعد أبورعد القدوقدو " و اصدقائه الثلاثة والذي ظل يؤكد انهم قد خانوا عهد "الولاية التجانية" بعد ان تنصلوا من تجديد بيعة "صلاة الفاتح الثالثة" و اعلنوا انفصالهم عن سلك الحضرة الصوفية قبل ان ينضموا الى الطريقة القادرية بعد ملاسنات مقزعة و مشادات كلامية بلغت محاكم التفتيش . أما السيد المريد " زمكروش عبد الصادق الله جابو " الذي عرف بالمجون و التهتك الخليع بسهرات شلة الانس فضلا على استعانتها بالجن في حضرة العرافة فقد طفق يسترسل في نفي الاباطيل التي تنسب ان لفلول قوات الجنويد المسلحة الذي قاموا بتدمير الخرطوم دمارا منقطع النظير نظرا لغفلة أهل الخرطوم بأن لجيش الدعم السريع لا يافوض على عن انسنة مدنية يسندنها المنطق المدني السياسي المختلف مع خصومة تعود اصولها لتخوم غربية خارج او داخل حدود أهل دارفور و كردفان ولكن لان لهم طينتهم اللعينة له علاقة قوية بالجن و السحر الاسود . لقد كانوا يقولون منذا العام 1856م كادت هذا الرواية المفبركة و المفككة ان لا تقول في شأن ماقبل ميلاد" التلمساني وهو الامر الذي ظلت تؤكده الانسة "غفران المريود " الابنة الوحيدة للاعلامية المتألقة "وجدان مطر التلمساني " بحيث يصعب البت فيما اذا كان من غير اللائق التذكير بالاحداث الجسام التي وقعت بعد مائة عام من الثورة المهدية بالسودان عقب تحرك جيوش الاستعمار الجديد لتبلغ تخوم مدينة فاس المغربية دون ان . " الشاطبي" رجل الدين المشبوه و السيئ الصيت المحسوب على جماعة الاخوان الارهابية يستبعد ان يكون لليهودية بالقارة العجوز صلة . السيدتان عقيلة كانتا بالمقهى بمدينة نيويورك حين هم السيد الهندي" باتنا جايبور ماهندري " ن بتعريفي بأفراد أسرته الكريمة " راتشي و جانسي و كوتشي و ناشيك حين تكن و الدتهم السيدة " سوليدار كرخان العدوي " تقيم وزانا لتداعي ثقب الاوزان و تخصيب اليورانيم الايراني و خطر التمدد الشيعي على افريقيا . في " معهد الدراسات الاستراتجية لمنطقة الشرق الاوسط بواشنطن كانت المناظرة الاخيرة
كثيرا ما كان القديس "مارون توضرواس حوراني" بأن الصديقين الثلاثة الذين لم يتركوا " انطاكيا " دون ان يجهزوا كما يشمل مسقط رأس الولي الصالح الجديد بقرية الشرفة " بالقضارف . ان يقول ان كثيرا من الناس مازالوا يمنون انفسهم بوفاق الزبيانية و الزبيدية في حوش النظارة التي لم تلتف او تدحض سرديات ثورة التأليم العالي التي كانت تشغل مفوضات الهدن المخترقة بمسار جدة او ما يشبه ما قاله : الشحيطي " : كأني رأيته على صفحة الماء بالرعد وعند في الرهد وهو بالقلابات و ام رخم و معسكر الطندبة للاجئين . السيد "ى اشرف صبحي " ىوزير الشباب و الرياضة بالقضارف قال بالمذياع عبر برنامج " الاذاعة و المستمع " ان ظاهرة " حبيب النجار" في الوقت الذي لم يبدي به" السيد " "
لم يلوح الفجر بعد خرجنا من الكهف بيد ان التوسع العمراني و الخارطة الموجهة و التخيط الاستراتجي للالفية الجديدة و النوم في العسل و الدائرة الجهنمية كما ان التلمساني بعد مائة عام الثورة
لا يفوتي ان اذكر كيف ان المخرج و المؤلف المسرحي القدير الذي يشغل منصب مدير " مسرح تاجوج " بولاية كسلا السيد " "عطيل كمال الدين الزغبي "قد احاطني علماً عبر الهاتف من كسلا قبل يومين بعودة " فرقة نجوم مسرح الشرق " و التي تضم كوكبة مختارة من المع الخامات التمثيلية من ممثلي الفرق و الجماعات المسرحية بولايات شرق السودان الثلاث " القضارف - كسلا – البحر الأحمر " ان . اجل لقد عادت الفرقة ظافرة غانمة الى ربوع الوطن بعد حصلت على الميدالية الذهبية بعد مشاركتها في " مهرجان المسرح العالمي " و الذي استغرقت فعاليته المحضورة لمدة شهر كامل " بمسرح محمد الخامس " وسط العاصمة المغربية " الرُّباط ". ويأتي ذلك الخبر السار ضمن الاخبار الثقافية الجديدة التي حركت الواقع الثقافي المسرحي بالولايات وحفزته لبذل المزيد من الجهد من اجل تحقيق الغايات المنشودة في ايصال رسالة الفن و تسليط الضوء على الجوانب المعتمة من قضايا الأقاليم السودانية المهمشة . كما صرح بذلك " لمجلة ترياق الطبية" أخصائي الامراض الجلدية الدكتور " كمون عبد السميع الزعبي " عقب المدخلات النقدية الهائلة التي حظي به المؤتمر الصحفي لمسرحية" في انتظار تاجوج" والتي استحقت نجمة التكريم بمشاركتها الموفقة بدولة المغرب و بفعالية ندوة " المسرح التجريبي في السودان - " والتي قدمها الناقد البنيوي المتخصص " رشيد حبيب البابلي" و الناقدة الملتزمة السيدة " فائزة الامين عبد القادر ابوجلابية "و " السيدة " جنزبيلة حجوج زبد البحر السوكني" و التي تشغل منصب " رئيس الاتحاد العام لكتاب البحر الأحمر " والتي انعقدت بعد ندوة " حبيب النجار مصاباً بمرض الجذام " والتي قدم ورقتها دكتور " كمون عبد السميع ذات نهارية وريفة الظلال "بمنتدى صالون و مقهى أولاد شبانة الثقافي" بالخرطوم . الجدير بالذكر انه تم تأجيل الندوة الاخيرة " تدشين ديوان " أعلنت عليك الحرب للشاعر " بعد ثلاثة أيام من موعد قيامها الاول بالصالون و الذي تثني به لقاء السيدة البحرينية "فيروز ردوخان الديلمي" وزوجها الجواهري الهندي البارع "ويلاند ستانفورد " اللذان كانا في صحبة جاريهما بحي المنشية بالخرطوم السيدة المصرية " جيفارا أورغان " و زوجها الفلسطيني " إسلام فروخ البديري "الذي يعاون السيد " ستانفورد" في ادارة حانوت " للذهب و المجوهرات " بمجمع الذهب بالخرطوم الذي يجاور محل السيد " عبد الرحمن عجباني " الذي يقع منزلهم العامر عند تقاطع الشارع السادس من بيت " البديري" و " ستنافورد " . يقول السيد " مطر التلمساني " علمت من الحضور بعد تلك الندوة ان المخرج المسرحي القدير " عطيل كمال الدين الزغبي" قد وقع عقد عمل لأدارة مسرح قصر الشباب و الاطفال وتدريس مادتي " المسرح التجربي " و " فن التمثيل " وقد تطلب ذلك القرار الصائب انتقال اسرة المخرج المخضرم بصورة نهائية الى حي الصحافة بالخرطوم الذي يقيم به مع زوجته المغربية " إبتسام " و بنتيه " " أريج " و مروج " و ابنه الاكبر الوحيد " الشيخ سيرو " . لا انسى ان انقول لكم ان تعرفت بعد اكثر من اسبوع من هذه الندوات بمجمع الذهب يأبناء السيد الجواهري " جاسم أبو زيد الهلالي" الثلاثة : زبرجد و زمرد و لازورد وشقيقتهم الرائعة التي تدرس بالسنة الاخيرة بكلية الموسيقى و الدراما في تخصص " النقد الدارامي " الانسة " عسجد الهلالي " التي اقترنت بعد فترة ليس بالقصيرة من هذا الاحداث المتسارعة بالسيد " هشام قرقور " نائب مدير شركة مواصلات العاصمة القومية و التي يدير مجلس أدراتها السيد " سامي السهمود المفتش " ويشاركه جوار شارع الحارة الراقية بحلة حمد بالخرطوم بحري
المصحوبة برفقة زوجته الرقيقة السيدة " " وابنائه
يقول السيد " " : نادرا ما لا أحب ما أريد و لكني أريد ما أحب واطمح غالباً في الامساك بكل تهاويش المتصور من مخيلة الاهالي في تفسير العود الابدي و الحلول و ووحدة الوجود . انه يقول ان الوادي المقدس طوى بالقضارف بقرية البسابير الذي يشبه جبل الرحمة بمكة المكرمة وهو يقع بالمنطقة الجنوبية الشرقية من عاصمة الولاية . وقرية البسابير تشمل السابتاب و التكارير و فرع من قبيلة الصليحيين . انه يقول : لقد عاد نبي الله موسى لتأديب الفرعون مرورا بالقضارف و واديه المقدس لكيلا يكون ذلك اجتهادا غير محفظاً بقباب الاولياء و مقبرة القرية و . لقد صار كما حدثتني من قبل السيدة " محروسة الامام بخت الرضا " عن اذ ليس من قبيل المقارنة الفجة ان تتوسع القضارف الى اقصى بالمدينة , ولكن ما يستحق ان يذكر ان احداث هذه الرواية الصوفية المجهولة الراوي قد تحولت بعد ولادة بطل الالفية الجديدة " رعد أبو رعد القدوقدو " من جهة الجتوب حيث قرية " الحوري " التي شهدت البداية الحقيقة لمسرد قصة الولي الصالح " حبيب النجار " بعد انتقالها الى جهة الشمال حيث قرية " الشرفة " والتي يشهد صديق البطل المخلص عالي المقام " أشيمتو العبراني " و الذي تنحدر اصوله النوبية من قرية " واوا" بالبوابة الجنوبية للسكوت بالضفة الشرقية للنيل و التي تحدها قرية " ماريا" من الشمال و قرية " توندي " المحس من الجنوب ومن الشرق صراء العتمور و من الغرب نهر النيل . يقول " اشيمتو العبراني " ان قيامة الشمالية
مدير برنامج الشرق الاوسط لمركز الدراسات الاستراتجية و الدولية ب السيد " رشاد رمضان أبوريشة الشهبندر " .
من عيادة الدكتور و الشاعر السيد " أدوم حدباي جريتلي" مركزية حزب مؤتمر البجا على امتداد الجامعات السودانية . ان ابناء السيد " " نواف" و "عواف" و " خساف" وشقيتهم التي تعمل في السيدة " هردبيس " يقولون بقطعية المتوارث من ان اولئك الذي لم يعودا قادرين على الاندماج مع . فهاهي قرية " الشرفة " تلوح لعيان الوهلة الاولي بعد آخر مجطة بحي الملك عند تلة " القليعة " تضج بالبيوت و المدارس و والخلاوي وملعب كرة القدم و المركز الصحي و مسجد القرية . انها تأتي في الطريق الترابي المفضي الى قرى " ود السيد " و " العقل " و حلة حسن " و " الشملياب " و " الصوفي البشير " بمحازة غابة الفيل من جهة الجنوب قبل " الشواك " على شارع الإسفلت بعد قرى رفاعة " و أم شجرة " و " الرواشدة " و " غابة الفيل " . ان الشر بالشرفة من حثالة البشر يدعى "جلهوم الفاقوس أبن مماتي " وكذلك يرى " جستيان المهلهل "
يقول الدكتور " كمون عبد السميع الزعبي " ان مدينة حبيب النجار او " تاج الشرق الجميل " تقع بالضفة اليسرى لنهر العاصي و تبعد 30 كلم من شاطىء البحر المتوسط بمحافظة هاتي التركية .و تكتسب اهميتها الدينية الكبيرة لدا المسحيين لكونها مدينة تاريخية قديمة وواحدة من الكراسي الرسولية بجانب روما و الاسكندرية و القسطنطينية و القدس . بعد وقبل ان يحل عليها مضافة الولي الصالح " حبيب النجار " او " مؤمن ال ياسين " الذي ابتلاه الله بالاصابة المؤقتة بمرض الجذام بيد انه قد تعفى منه تماماً بمعجرة ألهيه باهرة الصعق . يقول الدكتور " كمون عبد السميع الزعبي " اخصائي الامراض الجلدية في تلك الندوة العلمية الطريفة "بمنتدى صالون ومقهى أولا شبانة " بالخرطوم ان الروم الانطاكيون يتحدثون اليوم التركية و اليونانية كما يجدون التحدث باللغة العربية بطريقة سليمة .
وقد طفق الدكتور يشرح الاسباب المؤدية للأمراض الجلدية المعدية منها و غير المعدية كالجرب و البهق و الجدري و القوباء و الدمامل و الثأليل وغيرها وقد قال " ان جسم المصاب بمرض الجذام لا يكف على ان يصدر الاوامر لخلايه الضامرة لتعزيز المناعة اللازمة والذي ينجم عن البكتريا الفطرية الجذامية و ان قد تم الابلاغ على اكثر من 28 حالة اصابة بمرض الجذام او "داء هانسن "بقرية الحوري بالقضارف بعد مقتل الولي الصالح " حبيب النجار" بخلوة القوني منصور بحي البرنو . وقد رجح الدكتور " ك.ع . الزعبي" ان يكون الولي الصالح " حبيب النجار " قد فقد القدرة على الشعور بالألم بعد ان ضعف بصرة و وتبدى الارهاق و الاجهاد الكبير على محياه و كما نبتت في جلده بقعاً فاتحة و داكنة و يقال ان لم ياخد بعين الاعتبار بمشورة صديقه ورفيق دربه المخلص " دهبان عبد الحكيم السقا " في تناول بعض المضادات الحيوية التي نصح بها الطبيب بعد تعزر استرجاع وظيفة الاطراف التي اصبحت خاملة الاستجابة مضاعفات هذا المرض اللعين .
***
اولاد "عبد الكافي الابهري" الاربعة "تُرمة" و "قَرمة" و " حقنة" و " دقشة " و شقيتهم المدللة الوحيدة " داندرمة" لم يغادوا مدينة "كادقلي" قبل ان يقضي الخريف الاخير فترة اقامة الاسرة الكريمة شبه الطويلة بولاية جنوب كردفان التي دامت لأكثر من . يقول شاهد عيان شهد المعركة الاخيرة بين الجيش و عبد العزيز الحلو ان في ليلة الاربعاء الاخيرة التي المطر الليلي الحاني ينسكب ب منتاهية الرقة و الاسر فيما كانت ذاكرة الجهات الست تهمي في "رشاد" و "تقلي" و
صديق السيد "سمنديكا المستهدي الغنوشي" يدير محلاً انيقاً ومزبوناً للحلويات و البقلاوة بحي الصحافة شرق ولقد كانت زوجته المخضرمة السيدة " شمندورة ابو دقن" و أبنائهما الثلاثة "شاطوط "و "طرباي وفياض" وبنتهما الكبرى الانسة "ربابة الغنوشي "يبديان تحفظاً مكشوفاً لما لم يكن في حسبان المقادير التي جرت عكس ما يشتهيه الابحار في ذاكرة . تقول السيدة " مروة عجباني " : ولان الشيىء بالشيء يذكر فان تعلات جمة دفعت الشقيقين مجدي و وجدي و شقيتهم المصرية المدللة "جيني سبطان الحجار " الى مغادرة "مطار نيويورك الدولي" وتأجيل رحلة السفر الى نيوزلندا في رفقة النيوزلندية المخضرمة و الدتهم السيدة "دانتيل هالايند برايتون" . لم تكن كل التقديرات صائبة بالطبع ولكن من في مقدور الجميع محاولة توفيق الاوضاع التي . تقول " مروة عجباني " : هاتفتني في ساعة متأخرة من فجر اليوم التالي من الأعلامية السودانية المتألقة السيدة "وجدان مطر" . هاتفتي من لندن بالمملكة المتحدة وعادت سريعاً الى مقر عملها بقناة افريكانا الفضائية في ليبيريا وقصت لي قصة طريفة عن بلدة افريقية خيالية واسطورية تدعي " هّكا " وكيف ان قبيلة الايبوا قد . كما حكت لي عن زلنطيات ابنائها الذي واجهوا فترة ما قبل الكولونيالية برابطة جائش و موجة التغريب و التسليع . انها تقول بالاصدقاء " زنقول" و " جنقول و بديار بكر بالقضارف كما تقول بالوجيه " جونسون " و لا تنسى بالطبع ان تحيط كل من فاته متعة التشويق و لمشاهدة حكايات الاسقف الغريب الاطوار "ميكي شنودة أبو زنان " و تلميذه الامين في مقاربة الاديان الاستاذ المحاضر بجامعة أفريقيا العالمية لمادتي " تاريخ الاديان الافريقية " و " " ال " اندروس " الذي يعتبر واحد من اميز و الذين مروا خففا على . انها تقول انها يجاورنا بعضهما البعض بحي الدناقلة البحرواي جوار الكنيسة الانجيلية و منزل اسرة السيدة المخضرمة مهندسة علوم الاتصال ومدير شركة زين للاتصالات بالسودان " معزة المهدي" زوجة المهندس " صالح مطر " وتضيف معلقة : ان الروم السلاجقة كانوا يسكنون اللا جانب اوجاع فترة النقل الاخيرة في شعار المدن الدينية التي تحتفل كل سنة جديدة بمعاودة البريد الالكتروني لمدينة انطاكيا الجديدة . انها تأتي من "حبيب النجار " مثلما تأتي من اجتهادات المفكرة الليبرالية الصقلبية المتأمركة الدكتورة " ماغي جوهر " مما كانت به تستدعي به السيدة البيضاء النظيفة " فجر دانيال روفائيل " في طوكيو وهي تنافح في بسالة منقطعة النظير عن شروحات . لقد كانت مقدونيا
وفيما كان مربي الاجيال السيد " مطر التلمساني " يستأنف سرد الحكايات الصغيرة التي ترتبط بعضها البعض في طرافة وجدة و منقطعة النظير . لقد حدثني ابني الاكبر عن رحلتها الاخيرة مع زوجته وكيف انه كان بالمقهي الليلي في صحبة اصدقائه وزملاء دراسته بالقضارف وجامعة الخرطوم ولقد انتباهه بالمقهى الصندوق الزجاجي الذي تجمع به تبرعات " جمعية تكاتف الخيرية " التي تدعم الايتام و الأسر المتعففة و التي يشرف عليه صديقه المهندس " " . ويضيف السيد " مطر التلمساني " قائلاً "أذكر انني قد التقيت "بعمارة الفرات" بالقضارف بالسيد "شكير مهلائيل البليناوي "و ابن عمه وصديقة اللدود السيد " عكير دنانوخ البيلناوي " اللذان قد قاما بحفر بئر قرية عدا الطين بمحلية وسط القضارف وشهد جيلهم الذهبي أحداث النافورة التي انفجرت من بئر القرية و . يقول " مطر التلمساني " بعد وجبة الغداء العائلية الدسمة بحي الفردوس بالقضارف طفقت زوجة السيد " شكير مهلائيل البليناوي " السيدة " ست النفر عبد المطلب الفادني "تحدثني عن الخرافة الشعبية التي لم ترافقهم بعد هجرتهم النهائية الى الخرطوم "بحي الصبابي" قبل ان . ولكم كانت تعني ما تقول حين قالت : " ليس و لكن اولئك النفر المنشغلين بالبازلت كانوا في ابو حريرة و الصباغ و ام شديدة . كأن البطانة قد اكتفت كونها سهل . في سياق متصل بتضاعيف المروي تقول السيدة "جاه الملوك حجوج زبد البحر السواكني ": كثيرا ما كان يحدثني شقيقي " قاضي الغرام السواكني " عن تلك النافورة ويقول لي انهم حين عادوا من مملكة البحرين طفقوا ي . لقد نهب المتفلتين الجامعة الاهلية بأمدرمان و لم يتركوا مقعدا او مبردا و مكيفاً. لقد احرقوا العشب ونجمة الميدان اللماعة في . كما احرقوا الذكريات العزيزة على قلب طلبة وطالبات الميلاد الرابع لذلك الصرع العملاق . سحقاً للحرب و البلطجية و .
اذكر فيما اذكر ان جار صديقنا السيد "علي بابا حبيب البابلي "قد حدثني في طريق عودتنا من مدينة "ود مدني السني" عن جارهم بالحي السيد "وافي إبن المغفل طحنون" وقال لي بالحرف الواحد ان زوجته السيدة بسملة قد فضلت النأي عن خوض معترك ل و آثرت . لقد كان حي الصحافة شرق يعج بالحياة في حقبة الستينات لم تعبر الصحافية بصحيفة " أخبار المشاهير" الفنية السيدة " مشاعر عبدالكريم المقندل" وزوجها الاستاذ "شريف طمبل اليختيني " مدير مطبعة التمدن
ظل السيد "وافي إبن المغفل طحنون" يشرف على اعمال حلويات المليونير "سمنديكا المستهدي الغنوشي" بالخرطوم و ود مدني و مدن سودانية عديدة ولقد كان خبيراً في مجال صناعة الحلويات و المعجنات و الخبائز وقد كان يقضي جل وقته في النهار بينما ينتفق شطراً من الليل في تأمل أضواء السيارات وبهرجة النيون بين وجهة المحل البراقة و المصنع وبين الباسطة و البقلاوة و الكنافة و بلح الشام و لقمة القاضي و وغيرهما من الحلويات الشامية و المغربية مثل "ام علي "
ولا يفتني ان اذكر ان السيدة "مهلبية النفري " قد حدثتني عن جارتهم بحي الصالحة بأم بأمدرمان السيدة "هتون عبد الجواد المعينية" والتي تزعم انها كان تنزح عبر السنوات الضوئية الشاسعة للتاريخ الاعتباطي الم عن عوالم افتراضية و متخيلة لا تني ترزح في تكريس كما انها ظلت تدرس من ابنائها الثلاثة "دردوق" و"نور الهدى" و " قعطبة" و ابنها الوحيد " شبام " طيلة فترة تحفظها عن كافة الخيارات المطروحة التي بعد خمدت نار المجوس وتهدم أيون كسرى و الروم
انها تقول ان جارتها اللدودة بحي الصالحة تلك الحرمة المعينية الريانة قد طفقت تخرج عن براقع عزلتها المجيدة بعد ان استدركت بكامل سطوة الامكان الذي كل سلطان كما ان زوجها المصون السيد "مُجعب أبو السباع القرطبي "لم كان الثورة الجنسية و محاربة الاعور الدجال و المنطق المعوج
ان تعقيدات المشهد . انها العمالة والارتزاق و , انها هذه الوحشية التي تركت لمخاضات الجنجويد هذا التداعي الحر و التقلب المستمر من حال الى حال.فينما كانت . سبحان الله كيف لم ينقضي طوراً غريباً تعزر توصيفه و تبرير لطور اخر لم تجد التفاسير المعقولة . لكن المهم في
يقول صديقنا الكندي "هارفي كليفري" مسؤل شؤون الإنسانية بالامم المتحدة ان عقيدة القتال التي جعلت "لجماعة فاغنر السرية" هذه المخاطر الجسيمة التي تحف مسافة 840 كلم من الطريق البري السريع من الخرطوم الى ميناء بورتسودان . لقد تصدت مضادات قوات الدعم السريع لنيران طائرات سلاح الجو السوداني شرقي الخرطوم بحري مع اولى ساعات الهدنة الخامسة . و لقد سقطت قذائف في جزيرة توتي وسط الخرطوم بعد اشتباكات دامية في نخيط القصر الجمهوري و حلتي حمد و خوجلي وحي الكلاكلة القبة و أحياء "شمبات" و "الصبابي" و "حلفايا" الملوك و "ضاحية كافوري بالخرطوم بحري" . العصابة تسيطر وتغادر موقعها وطبيعة الميدان الذي جعل امر واقع لا مفر منه . عليكم اللعنه ايها الحيوانات كيف لم
صديقتهم الجنوبية من جوبا بحي الملكية السيدة السمراء النقية القلب " فيفان ميرديت" وزوجها الاستاذ السيد " صمويل بيتر " تركت لهم خيار الصحبة الأنيسة بمدارس كبوني الخرطوم لتعليم اللغة الانجليزية ومرت على صباحات الخرطوم ومسائتها المخضلة ب كانوا اربعة من المشاغبين المدججين بخبرة لا يكفون عن كانوا : تايسون و جاكسون و جونسون و ساكسون و شقيقتيهما ربيكا و كارميلا . فيما بعد وقبل ان ينفض بهم سامر المدارسة بالجامعة و المهم في الموضوع ان حيث طاب لهم المقام بحي الخرطوم 2 جوار منزل صديقة العائلة السيدة "أحلام ابوسطيف المستغامي "
حدثني الكابتن "لبيب عبد الخير المبارك" عن صديقه وزميل دراسته بكلية علوم الطيران المدني الكابتن "نسيم نقي الدين الحواتكي" انه في اخر زيارة لهما على متن الخطوط الجوية السودانية قد قما بزيارة ابناء عمومة الكابتن "نسيم الحواتكي" بمدينة سيدني الاسترالية الساحرة وقد كان في معيتهم أفراد اسرة ابن عمه " مكسيم تقي الدين الحواتكي " المكونة من زوجته السيدة الجميلة صافيناز ابو السعود الشمباتي و ابنائهما الاربعة و " حورية " و " لبانة " و " لبابة " و آخر العنقود "صفون" و "زيان" و "رسلان" و "إيفان" الذين مكثوا في استراليا اكثر من ثلاثة شهور قبل ان تعود الاسرة الى بورتسودان سالمة غانمة بعد زيارة اسرة صديق العائلة المترجم العالمي رشاد رمضان الشهبندر وزوجته السيدة الفضلى عالمة الاجتماع الدكتورة "ميرفت الكلادني بحي مانهاتن بمدينة نيويورك . وقد كان في صحبتهم في تلك الرحلة كل ما عائلة السيد "عمورة الكلداني" و زوجته المرهفة الطباع السيدة "علياء التلمساني" و ابنايهما " جورج" و " حفص " اماعن جديد الاخبار المتعلقة بشقيقتهم الصغرى الطبية "كارمن عمورة التلمساني " فقد تم عقد قرانها بحي الاشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت في المحطة الأولى من هذا الرحلة على المهندس " إيفان أديلايد ملك" لتقيم وتعمل في مدينة سيدني . ولقد في صحبة الرحلة عائلة الصيدلاني الأردني الرفيع "د .هاني المفتي" و زوجته الصيدلانية "سارة الفرهيدي" و "ابنيهما "ممدوح" و"وفاء " . من نادي الدبلوماسي المطل على شارع المطار بالخرطوم طفق الكابتن "لبيب ابو الخير المبارك "يحدثني في اول الليل عن سيدني الجميلة وكيف ان الأقدار قد شاءت ان يعودوا جميعاً الى ربوع الوطن الغالي -السودان قبل اندلاع المواجهات المسلحة الضارية بين مليشيات قوات الدعم السريع و الجيش السوداني
لقد تكفل رجلي الأعمال السودانيين "سمير أبوضنب" من المانيا و "عصمت حمدوك" من ولاية بالولايات المتحدة الأميركية بتكلفة الرحلة الى استراليا و أمريكا ذهباً وإياباً .
قبل وصولهم إلى سيدني كانوا هناك "ببيروت المحروسة" في موسم الفرح الغامر والتي شملتهم بالبهجة و الحبور لثلاثة أسابيع بالتمام و الكمال لحضور تأهيل ابناء السلامية الرفيعة السيدة "جورية الحواتكي" و رجل الأعمال اللبناني المقيم بأستراليا "أديلايد ملك" " "زيان" و "رسلان" و "إيفان" و شقيقتهم الوحيدة "رمان أديلايد ملك". هذا وقد عمت الأفراح حي الاشرفية و الجميزة و رأس النبع وغيرها من احياء مدينة بيروت العريقة . وبعدها توجه الركب الميمون الى استراليا لعقد القران الجماعي لبنات السيد "إنزيم ولي الدين الحواتكي "و زوجتها اللبنانية المدهشة السيدة "نادين ملك" : كارول وكارولين ولوجين وشقيهم الوحيدة المهندس "سبيدار الحواتكي ". لقد قضى الجميع اجمل الاوقات في سيدني تلك المدينة الرائعة التي تمتاز بحياة الليل و الثقافة و الفنون كما تعرض بها اجمل عروض الالعاب النارية لاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة وقد قاموا في تلك الرحلة ب و زيارة مدن "ملبورن" و "كمبرا" و "بيرث" و"نيوكاسيل" وغيرها
وقد تمكنوا من خلال وجودهم القصير بولاية " نيوساوث ويلز" في حضور الحفل الخيري للفنان الأمريكية "جنيفر لوبيز "
حدثني السيد "تمليح أبو المؤمنين الأحيمر" عن الدرويش المتجول " محمود المجناني " وقد ابلغني ان لها قرابة تجمعه و القابلة القانونية " حواء كيلو" والدة كل من "طارق وشفيقة زياد الزبياني " بحي شمبات الحلة . يقول ت أ الاحيمر " اصول السيد "زياد الزبياني" من القيلوبية بمصر وهو من أسرة زبيانية ثرية و مولعة بالمغامرة و الكشف هاجرت من " أبوظبي " بدولة الامارات العربية قبل ان ستدعي محطات هجرتها جنوباً صوب السودان بحي شمبات البحراوي من يقول " محمود المجناني" بالمهدي المنتظر ومجيء السيد المسيح بعد نزوله من السماء الثانية . انها يقول بالمخلص و المجدد للدين و العقيدة على رأس كل مائة سنة جديدة . كما انه يقول " بالشمس اللامعة " و " شمهروش" و " الشيطان أبو قرنين" كثلاث شخصيات محورية التأسيس و الابتداع لمسرد مكتمل الصراع و الذروة يطمح من خلال تضاعيف كتابة حذافيره الماتعة ان يقدم بما تتصاعد به احداث المتوترة . انها يقول : لكأني كنت أرى الولي الصالح و المهدي المنتظر يصعد اعلى رتدى حلة ناصعة البياض حتى لكن وهو ي. تقول السيدة "هنوف الأحيمر " : لم يطرأ جديد على متن الرواية التي لم بل ان كل هذه الحواديت الممعنة في الاثارة التشويق لم تحرض مدير "مكتبة إبن تيمية الاسلامية " للأدوات المكتبية و المدرسية و لبيع امهات الكتب الاسلامية و العربية السيد " نالي عبد المعروف الشنبلي" وزوجته السيدة "فضيلة ابو السعود الشمباتي " على . لقد طاب لهم المقام بحي المفرقعات بالقضارف جوار مسجد " أنصار السنة المحمدية " لفترة ليست بالقصيرة ولهما من الأبناء ثلاثة هم " كاظم " و " ناظم " و" ساهر " و اخر العنقود " تبيان " التي . وفي معرض الحديث عن الاحوال التي لا تسر بالعاصمة الخرطوم هاتفني من منزله العامر بحي شمبات الموسيقار " جمعة أبو السعود الشمباتي " عن
السيدة " تلافي الابهري " كانت هناك في رفقة بناتها الثلاثة "رويدا" و "رفيدة" " و جهيزة " و ابنها الوحيد " باهي " بمطار الكويت الدولي في طريقهم الى " حي السالمية" على تقاطع شارعي "سالم المبارك" وشارع "عمرو بن العاص" حيث أن شبابييك بنايتهم السكنية مفتوحة على حرم الجامعة الأمريكية بالكويت على مقربة من مسجد "الشيخة بدرية الصباح" . يقول المهندس " باهي بندر النويهي " : كانت زيارتي الأخيرة للخرطوم قصيرة نسبياً مقارنة بزيارة أخرى بسبب المواجهات المسلحة الدامية . لقد وصلت برفقة اخواتي الثالثة فجر اليوم قبل الثالث قبل إندلاع تلك الأزمة ولقد تحتم علينا العودة مبكراً للسالمية لأني في السنة الأخيرة في تخصص العلاقات الدولية بكلية العلوم الأجتماعية أما أخواتي الثلاثة فهن في كليات مختلفة في السنة الأولى و الثانية و الثالثة في ذات الجامعة . تقول السيدة " لضيضدة البرادعي أبو تريكة " زوجة السيد " عبد الشافي الابهري لقد صرحت لي السيدة " تلافي الأبهري" ان زوجها رجل الأعمال الكويتي السيد " بندر النويهي" قد بزل جهدا مقدراً في اتخاذ القرار الصائب ما بين البقاء بحي المطار جوار عيادة جارتهم طبيبة الاسنان اللبنانية " نيفين ملك " وبين مغادرة الخرطوم إلى الكويت ضمن الطاقم الدبلوماسي لبلده الشقيق . وبالفعل تم ذلك في اليوم الثالث من اندلاع المواجهة المسلحة بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع . انه ليس في الإمكان الآن ان بينما شهدت مؤسسة " عبد الغفار المهدي التعليمة الخاصة " أخبارا مهمة فقبل يومين من تعليق الدراسة بها بسبب الحرب أبلغني خفير المؤسسة" عمر البشير " ان قريبهم بالمؤسسة ذلك الحسيني المثير للدهشة الطالب " عبد النبي المسلمي الكباشي " قد غادرا الخرطوم يطلب " حمرة الوز " بولاية شمال كردفان ثم الى مدينة " نيرتتي" بولاية وسط دارفور في صحبة الطالبة بالمؤسسة " وداد بابكر العطَّاي " و التي قام بتبنيها هو وزوجتها " هدية حسب الرسول بانقا " بعد معارك طاحنة بين مليشيات الجنجويد وبين أهالي منطقة " قولو " بجبل مرة بولاية وسط دارفور . في ذلك الصيف الكالح من مايو عام 2014م ارتكبت مليشيات الجنجويد الفظاعات الوحشية فهاجمت القرى و نهبت البيوت و احرقتها و اغتصبت النساء و أعدمت الرجال ." انهم رجال بلا رحمة و لا ضمير " تعلق" وداد بابكر العطاي "
أما السيدة الفاضلة " هدية حسب الرسول بانقا " فقد أفادتني علماً بأن قوات الدعم السريع قد حاصرت الطريق المؤدي للمطار و الإحياء السكنية المجاورة له وقالت متبرمةً : "لقد اضحى وجودنا بالمؤسسة في خطر كبير بعد هذه الإجارة الإجبارية المفتوحة "
ولكن السيد "حقفان حجر الزلط الكاهلي" وزوجته خزيمة ابو الكجم القطفانية أما شقيقه السيد "هذيل حجر الزلط الكاهلي "فقد اكتفى بما قالته العرافة الكاهلية "هذيم بنت عبد العزى في تفسير . اما في سوق البهائم حيث لقد كان سوق النخاسة ادل من تأويل لا تصيب مقصد الشاعر في مقتل او كذلك ما تبدى للكثيرين قبل فتنة الحرب في دارفور . لقد كانوا هناك في ديارهم كالذي يأتي و لا يأتي من حدود الحبشة الى منطقة البطانة حتى نهر عطبرة ومن " ابوغنيم "و "شلوعهة الخوالدة" حتى في "الحصايصا " او قبلها قليلاً بعد فتنة النيل الأزرق و التي تشمل قبائله الهمج و الوطاويط و البرتا و الانقسنا و الرقاريق و البدون و البرون و الجبليون بعد صدام ضاري يتعلق بالهوية و المصير مع قبيلة الهوسا .
في سياق متصل لما ظل يوعز بفداحة معاودة تبجح المنفلت و السائب و الرعوي كان بين الاشقاء : "شدياق" و "شاهيناز" و "شاهندا "ذالك السجال الحميم الذي لا ينتهي حتى ينهض في صبيحة اليوم التالي . تقول والدتهم السيدة حمدة أبو شديد الشروني " حدثتني السيدة "حميدة الكضب كلام جرائد" عن النيل الازرق قبل فضائية قناة لم تقدم لمشاهديها سوى النزر السير من هارموني النسيج الاجتماعي الفريد .انها تقول : كل هذا السحر الفاتن لم ينجم مصادفة عن مجرد بل ان لعل في الامر نظر . قالت ذلك وهي تدلل على ان انحدار اصولها العريقة من تلك الاصقاع . انها تقول بالرصيرص كما تقول بفازغلي و جبال بني شنقول . ولان الامواج كانت تتلاحق فقد خطر على بالي ما قد ابلغتني به السيدة " سمر شحاتة " زوجة المهندس " سحاب خادم الرسول شقلبان " على مرمى حجر من البناية الشاهقة التي تطل بيت الزوجية السعيد الكائن بحي البوستة الامدرماني . لقد حدث ذات مساء مخضل من شهر ابريل بكافتريا داخلية طالبات ولاية البحر الاحمر بجامعة ام درمان الاهلية . حدثتني عن السيدة المترفة الحس " كريمة أبوكدوك جنكيز " التي تقول انها وابنائها الثلاثة "عبقرينو "و "شرنقو" و "حمبرة ابو الليل "كانوا يشهدون مخاضات الانتقال وان شقيتهم الوحيدة السيدة "سجم الرماد ابو الليل" وابنيها المشاغبين " كعبول" و " مشمش " قد مثل والدهم الذي يشغل وظيفة مدير ال
وان جارتهم بالحي الشاعرة الأنسة ميسون السويدان " قد عادت برفقة زوجها " حمود الخضر الألباني "من مهرجان العيون للشعر العالمي بالمغرب تحت رعاية كريمة من صاحب جلالة الملك " محمد السادس محرزة الجائزة الاولي
لقد تم نهب الجامعة الاهلية . لقد نهب المتفلتين المقاعد و المبردات و مكيفات الهواء المنعشة و ذكريات العشب الاخضر عند ميدان النجمة اللامعة . لقد احترقت الاوراق العلمية والبحوث الثقافية بالكامل بعد استحالت و المركز الى هشيم متفحم . يا للعار هذا الصراع بين الجيش و المتمردين . تقول الانسة " نشوى شقلبان ": لقد عادت صديقتي واسود الاطلس يتأهبون لم المائة الاخيرة من خروج ميلخا اليوناني من كهف الصدع السوداني . تضيف الانسة " نشوى شقلبان " : لك البطولة وحدها يا حبيب النجار وانت تعبر .
في معرض الاحداث المتفاقمة بالخرطوم تم استدعاء القيادة العامة للجيش السوداني لرجل المهمات الصعبة معالي الجنرال المتقاعد -الطيار الحربي " اليسع المنسرح الفرهيدي " لتفيذ طلعات جوية قاصمة و رادعة لمعاقل مليشيات الدعم السريع المنتشرة بالعاصمة القوية و المتحصنة بالمشافي و الاحياء السكنية و المدارس . أبلغني الفنان المرهف " شادي مطر " ان الجنرال لم يترد من تلبية الواجب الوطني الطارىء و بالفعل تحرك في اليوم الثالث من دعوة قيادة قوات الدفاع الجوي من قاعدة وادي سيدنا الجوية بطائرة الايواكس المقاتلة مع سرب مكون من سبع طائرات نفذت مهماتها الحربية بدقة متناهية النظير وعجلت بالنهاية الحقيقة لهزيمة فلول المتمردين و انتهاء فترة عصيبة عاشتها نهارات و ليالي الخرطوم قبل وبعد اعلان جدة والذي لم تلتزم قوات الدعم السريع بكل بنوده بعد قامت بخرق الهدنة الهشة المصطنعة عشية اليوم السادس من توقيع الاتفاقية . يقول المطرب ال " شادي مطر " : اراد الجنرال ان يرد على تخرسات زمن همجي لا يكف من ان بعد تناهي الى مسامع العميد ركن " عرابي عبد الشافي الابهري" بمقر اقامته بالولايات المتحدة الامريكية ما توفر له من معلومات من الاستخبارات العسكرية بشرق السودان عن تورط الموساد الاسرائيلي في اغتيال الشهيد البطل المقدم صفوفي " داود ابوالفتوح " بقرية " بركة نورين " بعد مناوشات غادرة بين الجيش السوداني و فلول من قوات الجيش الاثيوبي . تقول السيدة المغربية " أناهيد الزغرات" عن الموسيقية الرفيعة " أشواق عجاني" عن البلبل الصداح " شادي مطر" و قبل أن أصل الى المسالمة كان هنا ولكنه فضل الهجرة الى إسرائيل ضمن عملية موسى " لليهود الفلاشا بأثوبيا ، وتضيف : الخاخام كوهين وحفيدته السيدة " " وكثير من معارفنا من المغاربة اليهود لا ينقطعون عن تبادل الاخبار بينهم و بين سكان المسالمة القديمة . ان حفيدته تقيم في تل ابيب و تعمل بالقسم الثقافي لصحيفة " معاريف " الاسرائلية و هي التي نقلت خبر الطلعات الجوية الرادعة التي نفذها الجنرال المتقاعد " السيع الفرهيدي " والتي أعادة للرأي العام ضلوع الموساد في قضية مقتل الشهيد " داود الفتوح " . المغربية الرائعة " أناهيد الزغرات " تقول بالكثير من القصص الصغيرة مثل قصة اليهودي مصطلق أبو قينيقاع الجلاهمة " وقصة الدرويش " كراويش الزنكلوني " الذي كان يصرخ متوجعاً من هذا الزمن العدمي البغيض و التي تلتهم حرائقه الحرث و النسل في كل يوم ثقيل لا يعبر من يوميات هذا الحرب البشعة على مسالمة أمدرمان الخرطوم . انها تقول بسيرة وحكاية و ما قدمته السيدة الفاضلة " حمثيرة سراج الدين الكوباني " مع أفادات و تعليقات عن " الانتخابات التركية " بمسقط رأسها في "كوباني عين العرب " وفي " ديار بكر " و في"منبجد" و عفرين و اسطنبول . انها تسأل قائلة : ألم يئن الاوان لوضع نهاية لمأساة الفلسطني في بلاده المغتصبة . انهم يعملون الىى طمس الهوية وكسر شوكة المجتمع المقدسي بوحشة سجون الاحتلال
ان مخاضات الوعد الرباني لا ريب ماضية الى نهايتها المحتومة و ليس عن " غزة هاشم " كل الذي لا يجدر برشقات الصواريخ التي القبة الحديدية لهذا الاحتلال العنصري الغاشم . ان السجون الاسرائلية
وقصة التاجر المغربي " غياهب أبو غالب القيسي " و
الاحجار تحدث عن السحالي التي تطلب الهلاك كاملا دون ان تطاله صهد الرائي لمراعي المؤرق من عودة قطعان الماعز الى ديار اهله قبل مغرب الشمس . هناك في " محمد قول" "او " حلايب " كما قد لا تقول تمليحاً او تصريحاً ذاكرة اهل "برانيس في كل بقاع العالم كاد الزمن الدميم ولعل غير دليل لما ظل يؤكدة نفر من المسافرين على دوابهم في ليالي بحر القلزم . يحكي هذا الوجوم عنه ب كما لا ي عن سرد قصة " شكادير حمدون الشنكوتي " الذي يسهر مع الشلة حتى وقت متأخر من الليل قبل يتنمر على الصبايا الجميلات ببئر القرية ويحتال عليهم و يعاكس الطرقات وسيخون عشرة الصحاب . في طوكر وهدل وعطرب بالقلابات الشرقية يقولون بسيرة " ام سلميوية الروبيضة " وصديقته الشنعية " سنيخة شهدار" . وكذلك تفعل الردة الثقافية التي تنتقد التعبير المقعر و الشعر الفاتر البعيد عن نبض الواقع و حياة الناس . انهم هناك كما يمكن ان تعثرا عليهم في منتديات و اركان الجامعات . المعدن هو الاهم و العرق هو الذي يحكم . فلقد تناهي الى علمي الاصول الاموية لصبي حفير المؤسسة التلميذ " عبد النبي المسلمي الكباشي " ترجع الى قبيلة الميما بقرية " ودعة" بغرب السودان وان عشيرته نزحت الى السودان بعد انهيار الدولة الاموية و تفرق الامويين نازحين في اصقاع العالم خوفاً من بطش تنكيل العثمانين بهم . لقد جاء جدهم الاكير الى السودان عن طريق الصحراء وقد كان فقيها وعالما مفوهاً من نسل خليفة رسول الله سيدنا " عثمان بن عفان " عليه رضوان الله و قد جاءوا من تبكتو وجاورو الطوارق و ولغتهم تشبه لغة قبيلتي " الزغاوة " و " القرعان " بجامعة نيالا حدثني الرزيقي المثقف السيد "مهايع العويصد مادبو "
سوف يولد في ليلة 13 من شهر يونيو سنة 2030م المهدي المنتظر الثالث وسيكون له الدور الابرز في فرجة تلك اليوتبيا التي لا تضاهى وسيكون اسمه : "رعد ابو رعد القدو قدو " ووالدته هي السيدة الجليلة " أم رعد خاتم المرسلين القرشي " و سيرتبط عاطفياً بقصة غرام ملتهبة في ازقة وشوارع قرية الحوري بالقضارف مع الفاتنة الساحرة " ست الجيل أبو شامة كنفاني " و يقال في روايات شعبية متضاربة ان تضاعيف رواية ذلك العشق الملتهب الذي ستشغل المئوية الاخيرة لقصة اجيال سبع متلاحقة تخرج من الكهف الاسطوري لقرية الولي الصالح " حبيب النجار " و ستجري وقائع واحادث هذه القصة بمدينة "طنجة" بالمغرب او بقرية سمائل بمدينة مطرح بسلطنة عمان او انطاكية بتركيا او قرية " هَّكا" الاسطورية بفولتا العليا او سراليون او سيكون ثمرة هذا الاقتران فتنة ذلك الجيل المشغول بتقصي أخبار بنتهما " جنة " و ابنهما النابغة " مجاني" الذي لم يترك مندوحة
المغربية "مرموش أبو خُلال " السيد خيتامي إسبانيول ...
هاهو السيد " كركاس الخطيب هباني" . لقد تبيت في عتمة الركن الهادي بمقهى و صالون اولاد شبانة شخصية هذا المثقف المختلف و المتجاوز و يوم بعد يوم تأكد بما لا يدع مجالاً للشك ان فقد كان ناقد ادبيا محترفاً للشعر و الحداثة العربية و مشاركاً في كثير من الدوريات النقدية المتخصصة بالوطن العربي و رفقة صديقه وزميل دراسته بجامعة البصرة بجمهورية العراق الناقد " رشيد حبيب الله البابلي. قبل اسبوع من لقائي بهما بالمقهى الادبي لأول مرة او أكثر علمت انه قد عاد من القاهرة مع زوجتها الفرنسية الجميلة " " التي تعمل بالمركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم وتشرف على اعداد النسخة العربية لمجلة " " الفرنسية الثقافية المتخصصة . لم بعد مغادرة اسرة كبير الممرضين بمستشفى الفجيرة بدولة الامارات العربية المتحدة في صبحة زوجته " ديمة الخطيب هباني ". لا انسى انني قد التقيت للمرة الاخيرة بالسيد " شريف طمبل اليختيني" بالقسم الفني لصحيفة "أخبار المشاعر " بعد زيارة قصيرة لزوجته الصحفية المتميزة "مشاعر عبد الكريم المقندل" وازكر وقتها انه قد حدثني عن الاسقف المثير " ميكي شندوة أبو زنان " وكيف انه . اذكر ان ذالك اليوم كان يوافق يوم ميلاد ابني الاكبر المهندس " صالح مطر" الذي التحق بالصف الاول " تجاني" بمدرسة القضارف الثانوية الأكاديمية القديمة في يوم الثالث و العشرون من شهر يونيو سنة 1989م ، ولم تنقضي سوى سبعة ايام حتى اطاح انقلاب الانقاذ الوطني بالسودان بالحكومة الديمقراطية المنتخبة بعد تم اعلان بيان خطاب الثورة الجديد و العهد وهو ذاته اليوم الذي رزقت به والدتنا الغالية " الرضية الانصاري" بأخر العنقود " اخي الغالي شادي مطر " بمنزلنا القديم الكائن بحي الصافية بالخرطوم بحري . ظل " صالح مطر " لاول وهلة للعهد البائت " يولي اهتماماً فائقاً بالرياضيات و اللغة الانجليزية الذي يجدها وفيما بعد بعد ان تخرج بدرجة الشرف من قسم الميكانيكا بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم صار اكثر من اثق فيه من الناس نظرا لراجحة عقله و موسعية المامها في مجال الحركة والثورة الصناعية . اذكر اني قد اتقيت بفرع "مركز ميكاترونكس للتدريب المهني" بالقضارف بصديقه وزميل دراسته بالكلية المهندس القبطي الرفيع " بيار ميخائيل البرتي " والذي اخبرني بان المركز يمنح الدراسين العملين به دبلومات متخصصة في مجال فحص اعطال السيارات و كهرباء السيارات اضافة الى دبلومات في الكهرباء العامة و التكيف و التبريد وغيرها . منذ ثلاثة أعوام أو يزيد يقيم السيد " بيار ميخائيل البرتي " و زوجته القبطية البيضاءالنظيفة " كاثرين حنا " بمنزلهم الكائن بحي بالقضارف ولهم من الابناء ثلاثة هم " بابليون و زيزفون و " " وهم ينتمون الى طائفة الروم الارثوزكس من اصول ارمنية كانت تشاركهم جوار بيت جدة زوجته المهندسة " معزة المهدي " بحلة خوجلي " بالخرطوم بحري " أما صديقه اللدود وزميل دراسته المهندس " حاني الياس أبو شبكة "فقد عاد في اجازة ليست بالقصيرة للسودان بعد ثلاث سنوات قضاها برفقة زوجته ال المهندسة الاتصال السيدة " سندريلا "وصحبة ابنائه " نرجس و "نكلس "و دنقس " و أخر العنقود نرجس . لقد كان بمنطقة القصيم بملكة العربية السعودية ي الجيل الجديد من اسرة " انور مطر " في جدة و اسرة " سلمان الباقر الدوسري " في أبها " و اسرة " العبدري" في ينبع و اسرة المستثمر السعودي السابق بالسودان السيد " فيصل الباقر الدوسري " وزوجته السودانية المخضرمة " خديجة عجباني " بحي الخزامى بالعاصمة الرياض . لقد قضيا وقتاً
ففي برج الثقافة قاما بزيارة " عقارات البرج " الذي يريده السيد " " كما قاما بزيارة الطابق الثاني للبرج حيث مكتب القطاع الشرقي "لمفوضية حقوق الانسان " بالقضارف الذي يديره صديقهم السيد " كما قاما بزيارة " مكتب وكالة الدوسري للسفر والسياحة وخدمات العمرة " الذي تديره جارتهم المصرية المغتربة عن حي الدنقالة السيدة " فا إيزيس أبو الغار " و زوجها العماني المقيم بالقضارف " واسرتها الصغيرة المكونة من " فاتن "و " نفرتيتي " و " سيوة " و الصغير " ميلسون " و التي قضت قرابة السبع سنوات بسلطنة عمان .
مثلما لا يستبعد ان السيد "معلوف طرشاق محيوس" لم يخفي أو يراهن على المضادات الأرضية و اختبار الصعب على بطولة كل من "مربوح يوفنتوس" و " " و " " كأن الذي لن
لقد اصبح للعميد ركن " عرابي عيد الشافي الابهري " تجربة عسكرية مقدرة على مستوى المعارك الميدانية و الخبرة الاكاديمية المتخصصة في مجال الشؤون العسكرية و عتادات الجيوش و قابلية و الخ . لقد اصبح العميد خبيرا عسكرياً يحلل ويستنتج و بعد ان خاض معترك المؤهل الرفيع الذي ناله عن جدارة و استحقاق بالاكاديمة العسكرية الاميركية . بعد هذا الحرب اللعينة يفكر العميد بصورة جديدة بالتقاعد من الجيش السوداني و التفرغ لعمله كخبير عسكري وقد صرح بذلك تمليحاً عبر استضافة الاعلامية المتألق " وجدان مطر "بقناة أفريكانا الأخبارية " في مقر اقامته بولاية الامريكية . لقد قال دون أدنى مواربة او تحفظ انه يفكر عملياً في الهجرة النهائية مع اسرته الصغيرة ومغادرة حي الثورة بالقضارف في مطلع الشهر الاول من عام 2030م و هو العام الذي سوف تشهد دولة المغرب الشقيقة منافسات مونديال كأس العالم الذي يقام بين جمهور مدنها المختلفة و وسط أرضها و هو العام الذي يسبق بثلاث سنوات موعد تخرج اخر عنقود عائلته الصغيرة الانسة " هريسة الابهري "من كلية الطب و العلوم الصحية بجامعة القضارف .
***
القطارف - الملاكف . الكراكف .. الخ
يتفهمي هذا الاقتباس . هذه المترادفات التي في قرى شمال القضارف مثل : ام شجرة و ود الشجرة و ام شجيرة و الشجراب او من جنوب القضارف حيث تدعوك غواية السرد لتقصي في قرى " بيلا " و " بيه " و " بلوس " و " بان " و " باو" و " باسنقة " و "باسندة "
السيدة "رخيصة أبو الغوالي المجاني و بنت عمها وزميلة دراستها وجارتها بالبناية المقابلة بشارع 61 بحي العمارات بالخرطوم السيدة " غالية مراخيص المحاني " السيدة " توفير أبن كثير " . يقول الخبير الاقتصادي د . وحيد مطر في بعموده الاسبوعي بصحيفة " البديل " التابعة للحزب الناصري الوحدوي بالسودان يقول بإقتصاد الحرب و يطالب الجميع بضرروة التقشف و رابطة الجائش . لقد ثقب رتل من ملشيات الدعم السريع هذا الصباح ببنادقهم الوقحة صهريج المياه لبناية السيدة "رخيصة ابو الغوالي المجاني " وقد بدت المعاناة الانسانية كبيرة وفادحة وغير محتملة بالسوق المركزي للخضر والفاكهة . انهم هناك منذ هدنة أعلان جدة المخترق ينكلون بالحياة المدنية و المجتمع الخرطومي المتحضر أشد تنكيل . يقول " وحيد مطر " : لقد أحرق المتمردين مصنع اللحوم الوحيد ببحري و خربوا و لحقت السنة النار ورشة شقيقي المهندس " صالح مطر " بالمنطقة الصناعية بالخرطوم
السيدتان "ناسمامز كنجال " و " صندونيز كاليبر " لم تزمت و انسداد الافق في تغليب لغة الحوار السيدة " مورتا كورنقو " . الثأرات القديمة في سياق تزامن
ابوماضي موناكو عسيري
خ
ابلغني " سندباد مكرام ابو تمام البلوشي " ان عمه السيد " طبرستان أبوتمام البلوشي " قد اتصل عليه هاتفياً من " عين الكسفة " بمدينة " الرستاق" بسلطنة عمان مستفسراً عن الأحوال الأمنية في الخرطوم وقال لي : ان أختي " انشراح البلوشي " قد اتصلت هاتفياً قبل يومين بعمتي الغالية " سراوان أبوتمام البلوشي " بحي " القرامطة " بولاية " البريمي " التي تقع بمحاذاة حدود السلطنة مع دولة الأمارات العربية المتحدة وقد ابغلتها ان وكذلك نفعل بحي المغتربين كما
في الإجازة الأخيرة سافرت مع عمتي الغالية أختي " إنشراح البلوشي " وعملت لفترة قصيرة مع بنت عمتها وزميلتها في الدراسة بالسودان الانسة " ريفال " بفندق واحة الخليج " الذي يملكه و يدير أعماله والدها السيد " عزان المُعَّلا النعيمي " وهي تخطط للعمل في مجال السياحة و الفندقة بالخليج العربي وتحديداً بفندق " أيلا جراند " بمدينة العين بعد الترتيب لذلك مع زوج عمتها بعد نيلها و " ريفال النعيمي " لبكالوريوس الشرف في السياحة و الفندقة بجامعة الزعيم الأزهري .
كل ينصرف معلقاً كما قد ذهب غير ان الرفاعي الرفيع "المعز ديك البطانة البيزنطي " لا يكف عن محاولة التغاضي عن كونه وكونه عضو فاعل ومميز "بشبكة أصدقاء مبادرة مفروش لبيع الكتب المستعملة " بالسودان و التي ترعاه و تدعمها مركزية الحزب القومي السوري بالخرطوم و ورفاعة . اه كم مؤلم ان فلقد شهد مفاصلتي الانتقال رفقة "حذيفة كرمكول الطهطاوي" و "مها عبد الرافع الغطفاني" الى "الشعبية شمال" و توصيد دعائم تصورات عالم ما بعد الحرب بين الجيش و التمرد . لقد اختار القلعة ومعركة النهايات التي طاشت بها لباب هوية المصروية منذ معركة الاهرام " أمبابة " حتى بيان الجمهورية الاول كما قتل الدرس بالتمحيص المثقف المصري الملتزم " حازم مرعي قنديل " من خلال فصول كتابها الجديد الصادر بعد المواجهة الهمجية الضارية بالخرطوم و الذي يحمل عنوان " سمادير الجيزة .. صراع البطل و التماثل و المصروية "
من جهة ابي حمد بالشمالية والتي تنحدر مشارب السيدة "شمس الصباح دار حامد الحانوتي" وهي التي حدثتني ذات مرة عن "همهوم الارنؤطي" عن صديقته "يارا درويش الزهراني" عن صديقه و جاره القمري المشاغب " سامبي سمبلاي الميطي" عن صديقهم الغالي " سمي جدو و د حسنية النعيمية " الذي طاب له المقام بحي السلمة بالخرطوم بين اهليه و وزويه من القضارف مسقط رأسه ان السيدة " دانية حسبان الغطفاني "
السيد " طمل عبد المولى صولنج " لا يشارك في ايجاد تفسير يليق بهذه المهزلة العصرية التي تدور فصولها المأسوية في الخرطوم فهو لا يشارك بها و لا يوافق عليها مثلما كانت السيدتان" حميلية برادلي" و " جهاجم المقداد " " بقرية القريشة ي زغطة
مثلما تتصاعد من امامه بالتلفاز عبر " قناة أفريكانا " اعمدة الدخان " مستشفى الدروشاب " بالخرطوم بحري قبل تقرير " نقابة أطباء السودان " عن
قبل عودة ليست إلى ما سبق و بين حي " دريج " و حي " البيطري " تتوزع خطوات الصديقين " تنجور كانجي الداجي" و ابن عمه واخوه في الرضاع " كنتور وانجي الداجي " بمدينة نيالا البحير كان ذلك قبل الكنجارية المخضرمة كلاما عن الرجل الغامض " عثمان دابي الليل الكرنكي " . كانت طفولة
لن تجد افضل من يحدثك في عموم دارفور و كردفان عن " عثمان دبي الليل الكرنكي " أكثر من المرجع الشعبي الهائل السيدة حليمة جار النبي التي طفقت تحكي عن زواج صديقيه من الشقيتين عادية و زارية المعمري" في زفاف واحد بمدينة نيالا سنة 1999م . بنات المعمري ينحدرن من مدينة " المهدية " بتونس أما والداة صديقهم " عثمان دابي الليل الكرنكي " السيدة المبجلة " قحفة أبو قحافة بكران" فتعود اصولها لمنطقة الحجاز فهي من قبيلة الجبرتة الحبشية التي نزحت قبل ثلاثة قرون من مكة المكرمة الى الهضبة الإثيوبية ثم توغلت بأتجاه السودان حتى تخوم اقليم دارفور حيث طاب لهم العيش بتلك المدينة الرائعة " نيالا" . لن تجد افضل من يحدثك عن فجاعة ما يحدث بالخرطوم وما لحق بالبنية الثقافية و الادبية بالخرطوم بسبب الحرب اكثر من السيدة " ساجية عجب سيدو الكيلاني " فقد عثرت عليها في ابوظبي في ندوة عن الحرب بالسودان و قد ابلغتني ان السيدة المصرية " ريناس بطمة " عن وزيرة الثقافة و الاعلام المصرية الدكتورة " إيناس عبد الدائم" عن رئيس اتحاد كتاب البحر الاحمر الكاتبة الروائية السيدة " زنجبيلة عبد البصير المر " ان الشاعر " حاتم الكناني " قد اعرب بمنتدى " إتحاد كتاب البحر الاحمر " الأخير عن بالغ حزنه و اسفه للدمار الذي لحق بالبلاد و مستقبل النص الشعري الحديث بالسودان و الذي ينتظر ان وقد شاركه ذلك الرأي كل من زوجته الشاعرة الدكتورة " آلاء أبوحيان المبارك " ابنة عم الكابتن " لبيب عبد الخير المبارك " زوج السيدة " ساجية الكيلاني الذي شهد تلك الامسية الشعرية المشهودة بدار الإتحاد على ضفاف شاطئ البحر الأحمر رفقة صديقه الحميم و زميله الكابتن إبن حي ترانسيت " نسيم نقي الدين الحواتكي " اما الناقدة الأدبية المغربية الدكتورة " زغطة زعرور" زوجة الشاعر المكلوم " ميمو الفاتح هسبريس " فقد استوفت التعبير عن حالة الوطن و الموطن التي تجلت في النصوص الادبية الجديدة التي صاغت مرحلة العبور و الانتصار و على حد تعبيرتها البنيوية الدقيقة . وقد اضافت ان زوجها الشاعر مازال يتمترس ببسالة منقطعة النظير داخل بيت العائلة الكبير بحي الميرغنية البحرواي رغم اجواء الترويع و الشظف و القصف المدفعي المتواصل ويأتي ذلك بعد تجددت دعوة القائد العام للجيش قد المواطنين القادرين على حمل السلاح على الزود عن حياض الوطن بحراسة الممتلكات ومساندة القوت المسلحة بالقضاء النهي على ملشيات التمرد العميلة .
تقول السيدة "صباح " و الدة كل من همسة و لبيد ابوسطيف المستغانمي بحي المغتربين ببحري : على مقربة من مدينة تنقاسي " بالولاية الشمالية هاتفتنا قبل يومين في آخر الليل زوجة الوالي الجديد السيدة " حنان التجاني سلام التلمساني " عن وفي معرض الحديث عن . تعلق السيدة " حنان التجاني " قائلة: ان مهام وتحديات كبيرة في انتظار الخروج من مأزق الجنجويد . كما انني اعتقد أن العام " 1021م" هو التاريخ الفعلى لهذه الراوية التي لم تتنهي فصولها بعد قد التي كانت بدايتها الاخيرة صبيحة الاربعاء الموافق 13 يوليو 1971م بمولد المهندس " صالح مطر " بديار بكر بمدينة القضارف المحروسة .
"معروش مهبوش و الفكة ملانة قروش " قالها بألم بالغ " مطموس العويران " فعاجلته مباشرة بشارع المليون غبي بالقضارف" سيدون عطية " وصديقتها المتسولة النظيفة " عيوشة المهبوش" " استيم تفاح و الحلة ملانة ملاح " .ولكأن عند " كافيه دي فلور" في شارع الشانزلزيه ببياريس في ذات اللحظة المضارعة لم توافق الآنسة الفرنسية الحسن " جنيت" شققيها " فرنسوا" و " ميشيل محجوب أبو سليم الحايك "وصديقيهما الفلندي " تومي تورام " و الروسية " داريا كاسترو " أرائهم الحادة عن كيفية مواجهات الإرهاب في العالم . ان تقول " بطواف فرنسا للدراجات الهوائية " مثلما تقول بما يذهب اليه صديق العائلة الاقتصادي " وحيد مطر " الذي يسكن وعائلته بحي " مونمارتر" الباريسي الراقي من ملاحظات في غاية الاهمية تخص الجيل السادس و قبل و السابع و الاخير من الرواية " . انه يقول : ليس من حكم الغيب ان تركن لأفكار الحرب المهوشة و مخيلة كوابيسها المفزعة القابلة لمزايدات المتخرسين و الخونة و الدولة الوطنية في السودان . كما ليس من اللائق الركون لمثال ما تدعي اليه دولة مثل فرنسا في حراسة الديمقراطية و الدفاع عن الحريات العامة و الشخصية . ان زوجته السياسية المحنكة السيدة " اينوك المزحام " تقول : لاشيء يدعوا للتفاؤل في السودان او فرنسا فلقد عدنا قبل ساعات قلائل من تشيع جنازة الشاب نائل الذي اردته الشرطة الفرنسية قتيلاً بالرصاص بعد اعمال الشغب العارمة المحتجة على . ان النظرة السلبية للضواحي واحياء المهاجرين هي المحرك الأساسي لهذا الحرائق التي طالت مخافر الشرطة و سكنات الدرك وسيارته المتفحمة . ان الضواحي الفرنسية تأوي مستعمرات المهاجرين الذين يعانون من البطالة و الفقر
إنتابه ضكر البط المشخلع ". "
" بطمة ابوهريرة ال " و " حطمة حداد "
أما السيدة " سبارس الزبيري" و ناصيف العيسمي
"أطال الله عمرك ايتها الحكيمة العليمة " حليمة جار النبي" فلولاك لما اكتملت فصول هذه الرواية ". ان " أنور مطر" يقول : في البدأ كان "جبل مرة" ثم " الجنينة" فلقد تزوج بشارة المزاحم من " زنوبة الدحيش " وولدت له كل من " آدم" و " ومؤمن" و" تطوان" التي هاجرت بعد زواجها الى "مدينة تلمسان المغربية" رفقة زوجها المغربي المخضرم " خابي تيميريس النخَّام" وقد انجبت له كل من " أريانة" و " سليانة " و ميدون" و آخر العنقود " زفزاف" وهاهو حفيد السيد "خابي تيمريس النخّام "الثالث الذي يشغل مدير القسم السياسي بقناة افريكانا الإخبارية يسرد لي من العاصمة الليبرالية " مونورافيا" خلال زيارتي القصيرة لأختي الغالية " وجدان مطر" دقائق تفاصيل عائلتي المزحام و التلمسانية الذين توجهوا نحو غرب السوادن ثم الى شرقه ثم الى وسطه حيث استوطنوا بالعاصمة السودانية و ولايات كثيرة . حدثني حفيد " خابي تيمريس النخام" عن عائلته الكبيرة التي تسكن بحي "بابا إيلان" بحومة بابا على بالركن الشمالي الشرقي لتلمسان. انه يقول ان تلمسان متميزة بمزارع الكروم و الزيتون و صناعة الزرابي و المنسوجات ، ولقد تلقيت قضيت شطرا من تعليمي الابتدائي مع اخوتي و افراد عائلتي بالمدرسة القرأنية بالزاوية التجانية اذ كان جدي تيمريس النخام واحد من اقطاب الطريقة وقد يقوم بتدريس تلاميذه النجباء اصول التصوف و الفقه و قواعد الطريقة التجانية . انه يقول " ان "لؤلؤة المغرب الكبير"مدينة تلمسان تلك المدينة الساحلية الساحرة المطلة على البحر الابيض المتوسط تعتبر بعد وهران من حيث الاهمية التاريخية. يقول " أنور مطر" : بعد ان نغادر تلمسان ووهران عرفني حفيد السيدة " بشارة المزاحم " عن اصدقائه في العمل بالقناة مثل معد ومقدم برنامج " الأدب الافريقي " الاعلامي الليبرالي المتألق ذو الاصول المراكشية العربية الخالصة السيد " كونكود غوارديلا " و المخرج التلفزيوني الامازيغي الموريتاني " عروج عبد الواد زلوار " و المصور السنغالي المحترف "امكاشي زنافوري" و غيرهم ثم توجهنا بعدها رفقة شقيقتي " وجدان مطر" التي قامت بوادعي مع زوجها مدير "قناة افريكانا الإخبارية "السيد " فضل عبدالرزاق المريود " و ابنائهما " ترمس " و " كريت" و " غفران" في مطار " محمد الخامس الدولي" بالدار البيضاء متوجهاً الى مقر عملي بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. في برانيس الجميلة او جنوب طوكر على وجه التحديد قبل عشرات السنين صارت السيدة الحدرابية " قشطة حجوج زبد البحر السوكني " تراعي كلفة ان ان تقول ان زوجها الحبيب " بشارة المزحام " كاد مغالبة الحنين إلى لولا ان لم اذ لم يكن في الحسبان ان تتعهد بالحنو و الرعاية كل ذلك انها تقول على لسان الدكتور أنوار مطر "
إمتنان
ساري وسوف
خفاجة إبن رشيق أبو الغرانيق
ابن وردان
سحنون ابو سعدة فنزويلا
عبادة
رمبرانت و اميلي الصفدي
المترجم السعودي" أنيس الغفاري" بجانب عمله كصحفي محترف بصحيفة " الغاردن ال " فهو يعمل كموظف في مكتب الامم المتحدة وقد خصص له المثتثمر السعودي " فيصل الدوسري " للاقامة بها بعد ان زواجه الميمون من سعادة السفير السابق لجمهورية كندا " ونيسة ترفيرا عبد الواحد الاصم " بحي الرياض بالعاصمة السودانية الخرطوم .
القبطي الناصع "مطاينوس مخول" لم يكاد ينتهي من نوبة عمله النهارية بمتجر الجبن الرومي بسيدي بشر بالايكندرية قبل تفاجأه السيدة قربوزة عبد المغني مروان عجباني " اخبار الخرطوم و معسكرات الايواء
تهاجي و ترتجي و تمادي و شقيهم ابودلامة
كلارك و جريس واميلي
" على شارع الخليج العربي بحي النرجس " بالقطيف" تقيم عائلة تهامة ابن الاثير عبد القيس رئيس تحرير مجلة القافلة الثقافية و رئيس نادي الخليج . لقد كانت والدته العمانية " " بين ظهرنيهم الا انها قد غادرت الى نزوى بسلطنة عمان عبر مطار الملك فهد الدولي . ان محافظة القطيف السعودية بالمنطقة السعودية على كورنيش او طريق العودة من زيارة الاهل و الاحباب في الدمام او الظهران او سبهات . سنونوة البنت الكبرى لعائلة عبد القيس تقول عن و الدتها " دانية حسبان الغطفاني " ام و يشاركها شقيقها " " و " ا" . لقد تزوجت و اصبحت و أم لطفلين جمليين هما " " و " " اما شقيقها الاكبر مهندس البترول " " الذي كان يعمل بشركة أرامكو للنفط السعودية فقد فضل الاقامة الدائمة بالولايات المتحدة بعد زواجه من نجلة رجل الاعمال السوداني الانسة " إليانور عصمت حمدوك " .

تعليقات
إرسال تعليق