مسودة رقم " 4 " رجل من أقصى المدينة
"رياك
تعبان دينق " لم يترك للمدينة ان تبصرهم بها في عيون الرضا أو السخط دون ان
لا تضن بجميل لا يزال يهجس بغبار النسيان و التهميش المتعمد و . انها يصرخ
فوق الجسر و وادي وهو يتدرج على دراجته الهوائية " لا تمزح او ت بنا ايها
" التيه تو كوو كافي " . ربما كانت تلك الصورة في جوبا فوق نهر الجور او
على و لكن الراجج ان صديقم المخلص " كودي " ق
"بريمة
عنقدة ابو ريدة" كان له رأي آخر عن ملم لم تعمل به المباحث السابقة التي لن لذلك يؤكد دائماً على نصيب المعول او الملعقة . أما
السيد " ملوال "
فقد ظل بتصوفه المعهود لا يدكر جهدا في
مراجعة ما تواتر من اقوال عنه . فلقد كان يقول : " لا تفكروا في بل
امعنوا التحديق في الهوايات بالمنسج المتنوع عند وقوع الحافر بالحافر و النعل
بالنعل و الحديد بالحديد . وقد كان يقول " لا تغويني قبل ان تروني فيكم احل او ازعن
الفرار الى رجحاحة عقل المريد لذات صديقنا " كندة " . بداخلية
السوباط بعد سبع سنوات من مشيئة أقدار " الإنقاذ الوطني" لم تكن الجامعة تحفل بجدل
ماهية الثورة او الانقلاب
***
بحي البرنو بالقضارف يذهب إليه مثلما تقول المنداروية
الرفيعة " إمتياز : كاد " تاج محل " "مدو الاغيبش"
و" دنفس الفارابي" و " سندو عبد الواجد الظواهري " ولكن يكفي التواصي
على على علة المعلول وقدرة الصحيح على الاحتمال و تخطي عذابات الشاعر دون
المناحات و الصراخ و اللطم و او هكذا تهيأ لكل من " دقُلة مرقود "
و " فارق الخنفشاري " و بالطبع حتى لا ينسى أحد معاظلات الاحمق المجيد
" سيف الدين الزلنطحي " . تقول السيدة " سلوى عبد المنان الخرساني " : كل
ما هناك ان كل افراد اسرة " الخرساني" بالخرطوم قد رحلت الى القضارف
لحين وضع نهاية لهذه الحرب اللعينة ولكنها تضيف في مرارة بالغة على
لسان زوجها " قمر الانبياء المتعشي " و ابنها " طاغور قمر
الانبياء المتعشي " و بنتها " شيراز قمر الانبياء المتعشي " :
" الانصرافي لم يهادن الانقلابين و لم يعبر مفارز ذات نهاية حاسمة مؤكدة بين
الجيش الوطني و قوات الدعم السريع العميلة "
الجاهليات لا تتحين آماد الفرصة الذهبية التي لم تتأمر
محدادت النحل و النقل و الاقتباس و ان السيد " زهير الأبصيري " .
الجاهليات اللتي زارت مقبرة العائلة الملكية قد تحولت بها الذكريات
الى مجرد دمية حية متنكرة بطلب تعويض يليق باحنفالهم بعودتهم من الموت و تجاوزهم
" لوادي الشر" وقطاع الطرق. لم تكن بينهم غير علاقات سطحبة فاترة
كانت مدينة المستقبل تنهض تحت شمس صحراء راهجة . يقول المؤرخ " " لا
بد انها قارة افريقيا كما كان يقصد والتجربة الكولنيالية وعدوى الانفلابات
المتكررة . انها بوليس إيكواس "الذي لا يني يعلن تسجيل خروج عن . لقد
سحره المجوس لثلاثة سنوات كاملة داخل علبة كبريت هو و المدون الثقافي
و الناشط السياسي " طلال البطحاني " الذي قد وصل رفقة صديقه " سامر
الحايك " بماخور متهتك بمدينة المتمة الاثيوبية . ان وثن الالهة الذي
لم يعبر فترة النقل الاخيرة للالفية الاخيرة لمدونة الولي الصالح " حبيب النجار
" لم يقدس مرويات الاعور الدجال في منافحات البرقد الذين كانوا على المجة
البيضاء قبل ان يصيح الحصا و الشجر بالصيهونية . ازلام . اما المربي
الجليل " مطر التلمساني فقد ترفع عن تقدير " فانهم يقولون عليه : ان
اللهب الاخضر الذي لم يخرج من القفص لم ينبض قبل تواتر المحكي و القدرة الرجل
الروحية الهائلة في تلاوة القرآن الكريم و تفسيره التي حاولته في نظر الكثير
لبطل خارق بأجنحة اسطورية لا يغادر
ليس بالايجاذ المخل ولا هو بالاطناب الممعن في لدورة
التجدد و بين جيل و جيل . ان جوانب متعددة اما زوجتها السيدة
" ام أوفى " مثلما لم جارهم بحي "أخيل اللخمي و
كعب البُردي " . علو شأن
من حي أركويت بالقضارف الواقع بين حي " " وحي
" " طفقت الحدربية الارترية المخضرمة السيدة " سمرة أبو سابي
أفورقي " تقول : " عند الثانية ظهرا و قبل ان افرغ
بسيارتي الخاص من ترحيل ابنائي " قحفة " و " جوركي" "من
مدرسة عثمان دقنا " إلى البيت " حدثتني بالهاتف صباح اليوم من
قرية كونا الوادعة "بمحلية الفشة " زوجة السيد "دنجوان
بُوانزوي الزبرماوي " السيدة " جاولي سعدون " يعمل زوجها
مديرا "لشركة دواجن الاولى" بالقضارف التي تبيع كل من الفراخ و القوانص
و البيض المحفوظ بعناية داخل ثلاجات باردة كما تقوم ببيع الالبان و الزبادي بأسعار
معقولة . " ." الاولى هي الاولى " تقول بالهاتف السيدة " سمرة
سابي أفورقي " ولكن تبدي انزاعجاً كبيرا لأخبار المأسي الحرب التي تدور
في الخرطوم في تجاوزت الاسبوع الاول من شهرها الخامس . السيد " " زميل دراسة
كل من " الخبير الزراعي الدكتور " أبو سهى القباني دحلان " و
السيدة "
إينوك آدم بشارة المزحام " زوجة الخبير الاقتصادي
الدكتور " وحيد مطر " بكلية الزراعة بجامعة الخرطوم .
يقول السيد " دنجوان بونزاني الزبرماوي " انهم
كانوا ينتظرون نجاح محاولة تصنيع الطائرة بالمنظقة الصناعية التي يشرف عليها فرع
ورشة " صالح مطر " بالقضارف لقد كان المهندس " سحاب خادم الرسول شقلبان
" متفائلاً جدا من نجاح التجربة وقد قال ان الاعجوبة التي جعلت المهندس ينجو
من الموت هي التي تدفع شركة جياد للسيارات ووزارة الصناعة و كلية الهندسة و
العمارة قسم الميكانيكا و طاقم الورشة العامل و الورشة المتحركة بالطبع لتأكيد .
لقد كانا عاكفين على وضع خطة بديلة لما بعد عملية الاجلاء العائلة لكثبر من القوة
الكبيرة نحو الاقاليم و خارج السودان . ثمة طارىء بالتصنيع المحلي البديل و عويل
وهاهي القارة العجوز تستيقظ على انقلاب عسكري جديد . انهم
هنا بالخرائب الرجعية التي تفوح منها رائحة المؤامرات التي تحظر التجول تعلق عمل
الانترنيت. أنهم هنا بالغابون الطليعي و لا تهدف سوى
لحوكومةغير مسؤولة و لا تلتزم بإطلاق أول رصاصة , انهم هنا على عتبة الصليثب لا ثينهى نظم
قائمة لا تتلو ببيان الجنرال الاول حول الاطاحة . لا تحصل على منافسة لا تتوحد على
نتائج
لم يكن بمثابة ما لم يؤتي أكله او يفضي الة غير اني صرت
اتوقع ادانة العودة للحياة الديمقراطية الشائهة
الاوضاع القاتمة
ضمن هذا السياقات المتشابكة التي تفضي متاهاتها
لم يملاالجرسون التشادي بفندق هيلتون رأسى المعطوبة بالوسيكي طيلة مساء ليلة الامس
بل انه لا يقطع الطريق للزعم على المزاج الفرنسي . لقد تراجعت القبضة الامنية
العسكرية الفرنسية بالقارة بعد . هذا التراخي و التساهل الذي
ان التاريخ الاستعماري الجديد لا يرقى لخطب لمثل تقطع
الطريق أمام روسيا و الصين
على هذا المنوال لا يشارك بالتدريج لا يخطب ود
العساكر المعيينين انقلابهم
"عزاز دهمان البيسي" كان هناك بالملم
العظيم حين صادفته . كانت اول قبل
بالسعودية قبل ان يتركهم "بحي المحار"ة بمدينة ينبع "
المدرب " يقول " ابو عبد الله العبدري " ابو مالح البقداوي" يقول
في آخر محاضرة له بالمدينة المنورة " حين لم نتدبر انا و شقيقتي الغالية
" لجين العبدري" لا يتبنى فكرة التغابي و التعايش . لا استمع ذلك ولا
الغيك بالمرة
كيف يتعايش هذا المكتئب الازلي امام مراتب مختلفة لحاجة
العلاقة التي تحركها المادة في المقام الاول . لا يصح المستند على مرايا الذات في
صحة مضابط خبرة العيش عالم الفردانية و النسبية تطوير الذات واداربة
العلاقات
لا يرحب نظرة الازدراء عودة و الداي رفقة سلمان الباقر
الدوسري" في المجمع الثقافي بالعاصمة الامارتية أبوظبي
لا شك ان طائر الشؤم قد حط في ذلك الصباح الخريفي المكفهر
بشجرة السنط الكبيرة بقرية " الحمراء " مسقط رأس الحمرية المجيدة
السيدة " " والدة المشرف التربوي بمدرسة
البشرى بحي " ديم حمد غرب " " الاستاذ " علم
الدين الصديق المهدي ". كما لا ليس من قبيل ان يقول لتلاميذه قبل
الفراغ من رفع العلم بطابور الصباح في حرقة و مرارة بالغة : " بأن قوات الدعم
قد بسطت سيطرتها على مدينة " أم روابة " بالكامل جنوبي ولاية شمال
كردفان و التي تقع في الطريق المؤدي الى الابيض من العاصمة الخرطوم التي شهدت ليلة
امس حريقاً هائلاً بمستودع وقود الطائرات بمطار الخرطوم الدولي اضافة الى قصف جوي
مريع من قبل سلاح الجوي على جيوب قوات الدعم السريع بمنطقة سوبا. انه يقول :"
إلى خارج نيالا كاد هذا الزحف المقدس ان يقضي ما القدر الدامر و شندي
اللوري الذي كان بالشارع الترابي يعبر اشجار و بسهل
البطانة كان يقل بمقعده الامامي السيدة " ام هبج أبو غيث القطان " لم
يكن ديك الديك يقترح وضعاً آخر يليق العالم رأسا عن عقب و في هذا الصدد يعلق
الترزي الافرنجي " سلموني الجهوري " : لما لم يكن من غير المسلم به ان
لا يحترف الاقل في تلاوة القرأن و تدبر معانيه و تفسير سورة " النازعات
" خالها الشيخ الورع " عبد الدار الشروني" التي قد
دخلت عليه مسلمة و هو يهم بالقيام من مصلاته بعد صلاة العشاء .
ثمة جدوى وقيمة مادية للآداب و الفنون اذ ليس من المعقول ان
قبل سودانة الوظائف و الهويات الوطنية المترنحة جراء
لقد كان يجلس بجانبه على سرير الموت و هو يحتضر . كان
التاريخ يسجل و ال يشهد على تلك اللحظة التاريخية الفارقة . كان مثل أو مثل "
جعفر سقدان الكركي " وزوجته مديرة " الغرفة
التجارية " السيدة " إيلاف أبو طالب المعمري " بحي الكبابش الذي
يحتويه " حي سلامةالبيه" بالقضارف قبل ان يفضي الى حي الموظفين و مباني
ادارة الثقافة و الاعلام و الاستراحة الحكومية و بمنتهى احتفالية الشعر العالمي
بيوم فيما يروي المهندس " صالح مطر " .
ايتها النسوة ال يا من
بالمدرج الثامن
يقول "وحيد مطر " لم تكن فرنسا
و رفقة الاصدقاء تسهر حتى انبلاج الصباح بملاهي وكبريهات باريس الليلية "
الرجل المحترم الي يلتقي بالمسرح الوطني الفرنسي " او " المسرح الحر
" يقول بالمرأة و الجندر و ميثاق الامم المتحدة و لكنها
من يرد عن بلادنا هذا البلاء الوبيل
تقول " اينوك المزحام " بعد ان فرغت
صديقتنا الغالية جدا السيدة المغربية"خريمة " من تحضير درجة
الدكتورة في الاقتصاد من جامعة " إيكس مرسيليا" في الايام التي شهدت
فيها
الخرطوم اكبر عملية اجلاء حضري بالقارة . رتبنا سوياً
لحياة جديدة تجمع اهتماتنا الاكاديمية و السياسية و الفكرية المشتركة
حيث يتقدم تخصص
الاقتصاديات و الخوازميات قائمة . فهل كانت
"مكناس" مسقط رأس السيدة المغربية موعدة بحزن فادح لا يشفى مثل
رحيلنا المجيد من مجزرة حي المدارس بمدينة الجنينة بولاية غرب .
تقول السيدة " قطر الندى محجوب أبوسليم الحايك "
على لسان السيدة " إينوك المزاحم " : الاقتصادي الحاذق الدكتور السوري
" تموز جحايصة الجلبي " و ابن عمه و زميل دراسته "بجامعة محمد السادس"
بالرباط الاقتصادي الضليع الدكتور " نشوان جهبوز الجلبي " اللذان قاما
بخطف المغربية بعد اكمال درجة الماجستير الى بلاد الشام حيث الغوطة الشرقية و
مشربية بيتهم الدمشقي الذي يطل على شارع بحي . لقد تزوجت السيدة المغربية ذات
اللهجة العروبية التي تجمع بين الطرافة و الالفة البالغة و محبة العالم
السيدة " خزيمة ". يقول " سامر المهدي " على لسان
السيدة"
قطر الندى الحايك " من باريس على لسان السيدة المغربية
" خزيمة
" : " تعتبر" جامعة إيكس مرسيليا" من
اقدم الجامعات في أوربا وقد كنت التقي باصدقائي من السودان بمكتبتها الثرية بالكتب
و الدوريات او في نشاط نشاط الجامعة الثقافي الاسبوعي " . انها تقول :
ان لمكناس عراقة مميزة تحيط بها الاسرار قبل الاسوار العالية و تجعلني بها دائما
احن في اقل من كل شهر لزيارة اقاربي بمدينة تطوان رفقة ابنة خالتي الغالية السيدة
" " التي اقترنت مؤخرا في دمشق
بالدكتور " نشوان جهبوز الجلبي " قبل التي نستقر جميعاً بباريس في اكبر
عصابة انتلنجسيا ثقافية . و اضاقت : كانت بنت خالتي الغالية الدكتورة
" "تشاركني هموم كتابة ومراجعة بحوث تخرج رسالتي الماجستير و الدكتورة
وغير ذلك. ولقد كنا نقوم بالملاحق الاقتصادية بنشر كثير من البحوث العلمية و
المقالات الصحفية بالصحف الفرنسية و العربية المتخصصة و لقد مقهى " " هو
المكان الاليف الذي يجمعنا جميع عند الظهيرة حتى نهاية سهرة المساء .
***
يقول السيد " حبشاني أبو دقن القطمير " :
"كأني اتجاوز برفقتها شجن الحرب المقيم و
لم اطلق لمخيلتي العنان لتتجاوز ما وراء جبال قرية " بيلا " قيل ان تلوح
قرية " قيلي " من بعيد التي تعقبها قرية " المفازة " مسقط
راسها و اهلها و احبابها وجيرة طفولتها المنذورة لحب العالم و الانسانية . كانت
زوجتي الغالية " حدارشي ابو عنان " تعيني على . و لقد كان حي
" كرري " قبل ان يصدح الاذان لصلاة الفجر . كانت تعين المدينة على ولعلني كنت
في عجلة من امري حين لم اعد اداراج الرياح دون ان اعتبر تعلق المعضلة بالعمل الجاد
و الانضباط في
.
ساهي و جونيل وسوتشي
رياك
مضوي أبو القرون الترابي
***
تقول الأنسة " جنيت
أبوسليم " : ليس افضل من جلافة البارود معبر عن احتكار الصين و روسيا و فرنسا و . ان حروب الابادة لم
تلغي مقرارت التدريس ل معسكرات التدريب . الماما لم تنسى ان تذكرني بأن ثمة عالم جديد يتأسس بمعزل عن الفرنسة
و و الفرانكفونية ووصايا المستعمرات القديمة
. كفى بحودايت الولي الصالح " حبيب النجار " مثالا لطريق
النجاة
لا يزال الخوانة يستنكرون الذهاب الى الذبح لثلاث مدن
عاصمية تعتصم بعد ان اعملوا فيها . لا تزال القوات
المسلحةالباسلة تضيق الخناق و متاريس الشوارع بالاحياء التي تتهيأ للمعركة
النهائية بالعاصمة بالمشاركة الشعبية الواسعة التي سوف تحرس ممتلكاتها بعد
تدمير طال كل مؤسسات الدولة . متى يعود المواطنين الى بيوتهم بالعاصمة
؟!. لا تفكر الحرب في مراجعة و محاسبة الجرم الفظيع الذي ارتكب في ازالة هذه
الضغائن دون اشاعة الكراهية و العنصرية و . المعركة في الخرطوم في خواتيمها لا
توحي بعمالة المشاركة مع العدو ان الوطني دون لا يحمل اجندات خارجية
السيدة " ظلوم فوزان الاحنفي" لم تلمح طائر الموت الذي حط على شجرة البرق على افاريز النافذة بناطحة السحاب العملاقة في سنة القارعة الكبرى التي انزرات اعزار غير انسانية و اهية التراكم . انها يقول لقد تم تأجيل القيامة التي يبدو لم تقوم مقام
اما جارتها بحي الفردوس بالقضارف السيدة " قهامنة أم الكتاب"
وليس من مرويات بتل العمارنة تصلح لمؤنسة
الليالي الموحشة بقرى الصعيد البعيد اقل ما كانت تدخره ليوم
كريهة القابلة القانوية السيدة الفاضلة " حواء كيلو " . انها تحدث
ان اهل زوجها بقرية عصار بالقضارف فتقول الزبياني العمراني كان بقبيلة الضبايينة
يهيأ المدينة المكلومة بفعل ما يحدث بالخرطوم . انها تقول بالمغزى من تورط بنتها
" شفيقة زياد الزبياني " الموسيقى . كما تحدث عن نزوع
ابنها الوحيد " طارق زياد الزبياني " . يقول الراوي : لم تشهد السيدة " عبلان العبسي" بالعاصمة
الاماراتية ابو ظبي فعاليات معرض أبو ظبي للكتاب و لكنها استطاعت ان تظفر بمتابعة زوجها عبر التلفزيون من إمارة الفجيرة فقد كانت تعمل رفقة السيدة " ساجية عجب سيدو الكيلاني " بجمعية حماية المستهلك الخليجي . لقد كانت ندوة الداعية
الاسلامي السوداني " مسليمة النقر أبو جديري"
***
عن " أنور مطر " عن " عفراء الدوسري " عن " ابو عبد الله العبدري " انه قال : لقد التقينا في "غاليري ينبع الاخير " بالسيدة الفنانة التشكيلة العمانية ا" " " وهي التي قد حدثتنا بعد زيارتها لنا بالمكتبة بالرياض قائلة : "إن "مكتبة عمان الحديثة " تبدو واضحة للعيان بالقضارف الجديدة , وهي مكتبة عامة مكيفة الهواء بمبردات
مياه عزبة ووسائط عديدة . انها تتيح للمثقفين و طلاب الجامعات و
المواطنين فرصة الاطلاع على امهات الكتب و الدوريات الشهرية فضلا على البرنامج الثقافي
الاسبوعي للمكتبة . يتألف المبني العملاق من ثلاث طوابق تقع على االجهة الغربية
للمدينة و الشارع الرئيسي المؤدي الى العاصمة . تقول الانسة " أم معبد الشمباتي " على لسان والدها الموسيقار " جمعة ابو السعود الشمباتي " : ما زلت على يقين بأن القضارف تملك مقومات إنشاء كلية علمية متخصصة في مجال تدريس الموسيقى و الدراما في الثقافة العربية و الافريقية و العالمية على المستوى النظري و التطبيقي بجنوب شرق السودان . و لكن هناك من ظل يشكك في ان لا يرى هذا المشروع النور على الاقل على نحو عاجل دون ان يعلموا ان الفنان الشاب " شادي مطر " هو الذي سيتولى ادارة هذا الصرح العملاق بعد حصوله على درجة الماجستير في مجال الموسيقى من جامعة بغداد بجمهورية العراق و درجة الديكاتورة من "جامعة الموسيقى و الفنون التعبيرية" بالعاصمة النمساوية "فيينا".ا
***
التفاصيل ليست مهمة
التفاصيل في غاية الاهمية .
الملل ليس من الغايات التي لا تعنى التفاصيل التي
اه نسيت ان احدثكم عن السيدة " مهجة البستاني " و السيد " حاسم الش
الموظف المتقاعد من اللسلك الدبلوماسي بوزااة الخارجية السيد " عواتي ترليون المسروق لا يرى من الصواب التماهي مع فتنة الحكاية و الشخصيات العديدة التي غير ان وزميله في العمل السيد مجتبى عبد الدين و ابنائه الثلاثة " ميرو" و " مينو " و " ديدو" و ابنته الوحيدة " مادي " .على كل حال ليوم ماطر آخر لم ينتقطع دابر تدابير قصة " ظلوم فوزان الاحنفي " و وزوجته السيدة المبجلة " قهمانة ام الكتاب الأرقيط " اما السيد " اولام محفود " فقد كان برى على فرنسا ان تبحث لها عن حلفاء جدد في افريقيا .
***
يحدثني الراوئي الشعبي المجهول لهذه الرواية ان بعد انقضاء 209 عام على تاريخ القضارف الجديدة و هي تهيأ للألفية الاخيرة من خروج من الكهف في فاتحة المونديال المغربي العالمي عام 2030م . يحدثني في عجلة من ساعة الرمل التي ما زلت ترنو النظر لزوار حديقة يلدية المدينة الذاهبة الى المستقبل بخطى مطمأنة و واثقة و مستيرة . انها بقول : ان الاستاذ " مهيد البليك" الموظف بكلية الموسيقى و المسرح بجامعة القضارف . كان يتشاغل بقضاء فترة الظهيرة بالمشتل القريب من منزله بحي العرضة جنوب بأم درمان في الوقت الذي يراجع فيه كل التدابير التي وضعها من قبل للخروج من البلاد و العمل " بمملكة تايلاند" الواقعة جنوبي شرق آسيا . هذا الفنان الموهوب المرهف المشاعر و الاحاسيس وصل منذ فترة لا تقدر الى " بانكوك " الساخرة بعض ان حظي بالتعرف على أمراته المفضلة في القضارف اولا ثم في بانكوك بعد 3 اعوام من اقامته في كرابي و " بوكيت" و " تل القرود" و شاطىء كارول" و " شلال كاثو" حيث المياه الزقاء الفيروزية و غيرها من المناطق السياحية ذات الطبيعة الخلابة التي جدد زياتها برفقة زوجته الجديدة و صديقه الغالي " حاسم أيلول البستاني " و زوجته المصرية الاسكندرانية السيدة " مهجة ثجلان " . السيدة " عهد متمهدي السعيد المهدي " درامية و اعلامية و عاملة في مجال المراة و الطفل بالخليج العربي من و تقطن اسرتها الموفرة النخيل و الاعناب و الافلاج بمدينة الرستاق بجنوب محافظة الباطنة بسلطنة عمان بينما تقطن اسرة عمها السيد " مهدي السعيد البوسعيدي .
***
ليس منا 60 مليار دولار تم نهبه من الخرطوم . علي هذه الحرب ان تقضى عليها و ان لا تلوذ بالفرار . انها تحتاج الى فهم أعمق وهي تجاوب الفراسخ البعيدة لتراها بها بزجاجة الويسكي ودخان اعقاب السجائر بماخور النادل التايلاندي " بريفان " فقد علق ممازحا : " الخرطوم تمر بفترة غير و اضحة يتعذر فيها التنبأ بتغير جديد فلا تلقي بالا ياصديقي " .
السيد " مخير بيات العيدروس " لا يكتفي بتقاربات المسارد البدوية التي بها معقد ليقول . لقد كان محيطاً بإجتماع القطيع بالمناطق الحضرية الاكثر اما زميل داسته " حجار أبو سعدة " فلا يبدي اكترسا انه يقول على طريقته : " من " ام مسرحة "الى مضارب الليل في " منكود " لم تدرك الغانية البدوية " كونكا المهيدي " فحوى ما ظل به السيد " نيسبور ابن الهيثم اللحيدي " . انها قد لا تسلم بمدافعات الغالبية في ما يخدش حياء السهل الممرع الاخضر الواقع ببلاد ما بعد النهرين . انها مثل الخادم و السرة " الاخيضر . السيد " مخير بيان العيدروس " يقول على لسان المهندس " صالح مطر " : ان " الفكر المهدوي لن يظهر على جلية ما لم . ويضيف : " هكذا تنوشتني الظنون ورهط من اغربة سوداء لم تراني في تأويل احلام الفقراء و الدورويش . ولكنها يستدرك الماء و هو يقول : "

تعليقات
إرسال تعليق