مسودة رقم " 5" رواية رجل من أقصى المدينة
يقول قائل من قضارف الخير انه منذ اندلعت الحرب اللعينة و الصيدلانية المترفة المشاعر السيدة " ياسمين عبد الشافي الابهري " لا تكف عن سرد القصص الموجعة عن فظائع و ويلات هذا الصراع الدامي . انها تقول : " كنت اريد ان اشرح موقفي و موقف زوجي الدكتور " سيبويه اليسع المنسرح الفرهيدي " و كل اولادي " الحلاج " و " سمسمية " و " همبريب" و آخر العنقود ابنتي " ريحان " ازاء هذا حرب المدمرة التي انهكت الوطن و مرست من خلالها ابشع الجرائم من نهب وسلب لممتلكات المواطنين و انتهاك للحرمات و . لقد كانت هذه الفئة الضالة تطلب تداخل قوات من شرق أفريقيا تطرد الجيش الوطني للبلاد و تحل بدلا عنه . بالوزارة او بالصيدلية " صيدلية الياسمين " او بحي ديم حمد وسط بالقاضارف لا تني السيدة الطبيبة " ياسمين الابهري " تستدرج جيرانها و زملائها و صديقاتها المقربات لمعرفة آخر مستجدات الاخبار و مساعي العديد من الدول الصديقة لإيجاد صيغة للتفاهم بين الشعب ممثلا في الجيش و بين هؤلاء الخونة المأجورين .
-" لا بد ان يكون هناك حد لهذه الحرب "
هكذا يعلق جارهم على يمين منزلهم العامر السيد " الامير قدح النبي " الذي يعمل في " " بالقضارف ويشاركه الرأي كل من زوجته الجميلة السيدة " " و كل من ابنهما و بنتهما " إبن زيدون " و " زائدة" . اما جارهما الذي يقع على شمال منزلهم بشارع " كنيسة ماريا جرجس " الموظف بالبنك العقاري بالقضارف السيد " " و زوجته المصرية المخضرمة " لوسي الابراشي " و ابنيهما " أبن خلدون " و النابغة أبنتهما " دجي " . في نفير الولاية لمساندة الجيش السوداني بالطابق الثالث بببرج الثقافة بالقضارف علقت الصيدلانية الدكتور " ياسمين عبد الشافي الابهري" عن و كذلك فعل زوجها الدكتور الهمام " سيبويه الفرهيدي " الذي تحدث نيابة عن " نقابة أطباء السودان " عن تردي الاوضاع الصحية في زمن الحرب وعن بسالات الاطباء السوداننين ودورها الطليعي و الوطني في
وقد علق في افتاحية شهر اغسطس الجديد من عام 2023م بمجلة " ترياق الطبية الالكترونية " الواسعة الانتشار الطبيب السوداني الحاذق " أنور مطر "مستعرضاً آفاق من "حي الروضة "بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية او بمستشفى الملك فيصل التخصصي . و لقد
تقول السيدة " ياسمين الابهري " كنا نديم التفكر في كيفية اعادة اعمار ما دمرته الحرب الغاشمة في الخرطوم في اتخاذ مدينة بور تسودان بشرق السودان عاصمة ادارية مؤقته للحكومة بدلاً عن العاصمة .
" أه ايها
تقول من بالعاصمة القطرية الدوحة غرد على حسابيهما بالفيسبوك السيد " إبن النفيس عبد الشافي الابهري " وزوجته الطبيبة الاثيوبية الرائعة الحسن السيدة " ترحاس ابراهلي ميكال " عن الحرب .
لقد تفرقت المسالك و الدروب بأصدقائه في الحي
ولقد تم انتقلهم من حي " الثمامة" بالدوحة الى حي " القطيفة " نظرا لظروف العمل الجديدة بعد ان انهت زوجتها الطبيبة ترحاس تعاقد عملها بمستشفى ومركز أبحاث كلية الخليج الطبية بأمارة الفجيرة بدولة الامارات العربية المتحدة لتعمل بجانب زوجها في قطر فقد باشرت عملها الجديد في اليوم الثالث للحرب السودانية بمؤسسة حمد الطبية " بينما تسلم اعباء عمله الوظيفة بمركز للطب و البحوث في اليوم السابع للأنقلاب المجلس العسكري السوداني على . و لقد انتقل برفقة زوجته من الامارات كل من الاصدقاء الذين تولوا الاشراف على اعمال مساحن البن التي يملكها والدها المليونير الاثيوبي في اثيوبيا و أرتريا و مصر و السودان و السعودية الامارات و أخير دولة قطر .
***
ولم يكن يجدي الانتظار اكثر ما ذلك غير ان اقل ما يمكن ان يقال في . كاد ذلك ان ينال من عزيمة المواطن " عليش تروتسكي " وهو في معرض تصاعد الاحداث بولايتي الجزيرة و سنار و تهبهم لجاهزية التصدي . المادة تجذي صنيع تقاعص المؤدى الصادر من جزافير دقة الراوي و الرواية . يقول "صديقه " " ورب ضارة نافعة حتى لا تكمل العبارة مشوار . ان " لجان المقاومة " و " قوى الحرية و التغيير" لا ريب البطولة الملحمية في
***
تباً لهذى البلاد كلما أتهاها . كانني سمعت بحي المغتربين بالخرطوم بحري ان المربي " مطر السلمساني كان يقول : كنت اخرج مضطراً لشراء حاجيتي من الخبز حين افادني علما احد اقرباء السيد " طارق زياد الزبياني " واصدقاء المقرببين السيد " راجح عبد النهيان الزبياني" أنه انتقل بصحبة صديقه للعمل بالسوق المركزي للخضر و الفاكهة بالخرطوم بدلا عن عن السوق المركزي للخضر و الفاكهة بحي "شمبات الحلة "بالخرطوم بحري في قبل يوم واحد فقط من اندلاع الحرب . تقول السيدة الجميلة " لمياء الكرمي " : " زوجي الغالي طارق الزبياني " و ابنائي " " و " " يقدرون الحروب حق قدرها و قد استطعوا التنبأ بإنهيار الامن الافريقي في غرب أفريقيا بعد تعزر التوصل ل في غرب السودان مع مليشا الدعم السريع . ولكنها اضافت في قلق بالغ : " نحن هنا بين اهلنا في حضارة سوبا القديمة ، علويون نستطيع سناريو الخراب غير جارتنا الغالية وزوجة صديق الاسرة المخلص " راجح عبد النهيان الزبياني " السيدة " ظبية عبد العطَّاف " و ابنائها " " و " " و " " و "
اما السيد "إيهاب بخاري " و جارتنا اللطيفة زوجتها السيدة " محاسن الجزولي " ل فقد فصلت الدراماتيكي ميدان محتدم للصراع
العصبية القبيلة
***
تقول السيدة " البشاريان المجيدان اللذان السيد " العكيري " و السيد " الخميلي" فالاول من "برانيس" اما الثاني فقد عاد قبل اسبوعين من قرية " أبورماد " ليقول أن جنيف قبل ثلاثة و عشرون عاما من حساب الاقاصي التي عبر بها الولي صالح " حبيب النجار " الولاية القضائية العالمية لمحكمة لاهاي و لمعاقبة الرئيس الجمهوري الامريكي قبل الاخير بالسجن في قضية التلاعب بنتائج الانتخابات لحرمانه من الترشح من انتخابات العام 2026م . انهما يقولون " البشارة التي اطلقت رعاة البقر لم قرابين و النذور في مزارات الاضرحة لم تفرض على المثلث السني السوداني لثلاث قبائل فالجعليون اما الشياقية بينما لم يكن يفيد قبيلة المحس التي سكنت الخرطوم و لم تختبر المد الثوري . انهم يقولون على لسانهم في الاسافير الاجتماعية السيارة : ان السيد المسيح لم يغادر بلاد السودان . لقد عادت فيتنام اليها بعد هزيمة موجعة منيت بها و الضمير الامريكي الطيب .
لقد كان البشاريين النظفيين اللذان يعملان بجد ومثابرة بمنظمة " ترابل إنترنشنال " ويقولان ان " اليونفيل " لم القضية الفلسطنية و لكن في الامر نظر و ليس من غير المعقول
دامبي الخادم المملوكي المطيع في تصور أمهات الكتب التاريخية كان يحلب الشاه وهو يتشاغل بتخمين طوية ضيوفه الغرباء الذين حلوا عليهم ذات ليل من شهر يوليو بالسنة الماضية و بينما كانوا جالوسا داخل خيمة الوبر فوق أحضر احضر الشاي و بعد نالوا نصيبهم المقدر من وجبة ثريد عشاء البادية الاخير تحت قمر . كانت برانيس تسترسل في السيدة " عبادة
داخل بيتهم في جنيف وقصة عثورهم على اسرة السيد " انشتاين " بحي المزاد بالخرطوم بحري ومكثوهم لمدة ثلاثة شهور صحبة خالهم السيد " " و زوجته لقد كانت " إجازة في سويسرا " آخر اعمال البلبل الصادح " مطر التجاني " التي استوحى فيها اشقائه الثلاثة و زوج شقيتهم الوحيدة الاعلامي و مدير قناة افريكانا الاخبارية و كتابة كلمات عشر اغاني عبرت عن
المضيفة البلجيكة السيدة " " و الستترة " تالا " وفرت لهم زيارة قصيرة لبروكسل لقضاء اجازة لتحليل الالبوم من منظور و قد شاركهم المترجمين " رشاد الشهبندر " و " المترجم الهندي " معلوم "
***
" الشربيني
الشيباني

تعليقات
إرسال تعليق