نتشار التشيع في إفريقيا في ظل تغلغل إيراني صهيوني بالقارة
28 جمادى الأول 1431
المسلم ـ وكالات
![]()
كشفت تقارير إعلامية عن زيادة عدد عدد الشيعة في غرب أفريقيا ليصل الآن إلى نحو 7 ملايين شخص، وذلك في ظل تغلل إيراني ـ "إسرائيلي" بهدف زعزعة الاستقرار في القارة الغنية بالموارد الطبيعية لخدمة مصالح البلدين.
ونقل موقع "عصر إيران" عن موقع "شيعة نيوز" أن عدد الشيعة في غرب أفريقيا يصل الآن إلى نحو 7 ملايين شخص.
وأكد محمد دار الحكمة ـ المنسق بين الشيعة الأفارقة ومكتب محمد باقر الصدرـ في غينيا أن التوجه نحو التشيع في تنامٍ مطرد في دول غرب أفريقيا
وأضاف دار الحكمة لدى لقائه مع مسؤول ضريح الحسين في كربلاء بالعراق أن عدد الشيعة في غرب أفريقيا يبلغ الآن أكثر من 7 ملايين شخص.
وكشف دار الحكمة عن إتمام تأسيس "مجمع شباب أهل البيت" في غينيا.
من
جهة أخرى، أعلن زعيم الشيعة في جزر القمر محمود عبد الله إبراهيم أن التوجه نحو
التشيع لدى أبناء هذا البلد آخذ في التنامي بعدما تحول هو نفسه إلى
العقيدة الشيعية عام 2004
وجاء في موقع "عصرإيران" أن
الشيخ محمود عبد الله إبراهيم التقى مسؤولي الحوزة العلمية في قم وأعطى شرحا عن
وضع الشيعة في جزر القمر، موضحًا: "في عام 2006 عندما بدأنا التبليغ للتشيع
لم يكن حتى شخص واحد ينتمي إلى التشيع لكن الآن هناك أكثر من 100 شخص أصحبوا شيعة".
وتتمتع إفريقيا بموارد مائية كبيرة، كما تتمتع بمصادر نفيسة مثل الألماس واليورانيوم والنفط، ما جعلها ورقة هامة لكل من "إسرائيل" وإيران لخدمة مصالحهما في القارة التي تحوي 11 دولة عربية سنية.
وكانت إيران قد سعت خلال السنوات الخمس الماضية إلى تعزيز وجودها الاستراتيجي والاقتصادي والاستثماري في أفريقيا، كما عززت "إسرائيل" علاقاتها مع النظام الإثيوبي، إضافة إلى سعيها للسيطرة على مضيق باب المندب الذي تمر من خلاله 20% من التجارة الخارجية لكيان الاحتلال.
وكانت صحيفة "هآرتس"
العبرية قد نقلت في وقت سابق عن تجار ألماس "إسرائيليين" في دول غربي أفريقيا
قولهم أن "المشـكلة الكبرى للإسرائيليين في هذه المنطقة هي أن هناك دولا
يسيطر فيها لبنانيون متماثلون في الغالب مع حزب الله، على صناعة الألمــاس، وهناك
دول صارت تعرف كدول حزب الله تعمل كذراع للنفوذ الإيراني في القارة".
واعتبرت الصحيفة أن اللبنانييـــن يعدون بالملايين في أفريقيا، وقسم منهم شـيعة يســـاندون حزب الله بالمال الوفير وبالدعم اللوجيستي، مما يسهل أكثر نقل المذهب الشيعي وبناء الحوزات العلمية والمراكز الثقافية
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي قد قام خلال العام المنصرم بزيارات كثيرة إلى أفريقيا وذلك من أجل تعزيز علاقات إيران داخل القارة. ومن البلاد التي تربطها إيران بعلاقات قوية السنغال، التي استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران عام 1990 خلال رئاسة على أكبر هاشمي رفسنجاني لإيران. ومنذ ذلك الحين تطورت العلاقات بين البلدين، وزار الرئيس السنغالي عبد الله واد إيران عام 2002 وبدأت طهران توسيع استثماراتها خصوصا في البنية التحتية وصناعة السيارات (تم إنشاء مصنع لتركيب السيارات يعد من أهم وأكبر مصانع تركيب السيارات في غرب أفريقيا. كما زادت السنغال من صادراتها إلى إيران حيث قفزت ما بين 2005 و2006 إلى 240%). ومن النفوذ الاقتصادي توسع النفوذ الشيعي حيث بني الإيرانيون حوزة علمية في قلب العاصمة داكار، تسمي حوزة الرسول الأعظم
وقد استغلت إيران فرصة قمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة في داكار مارس 2007 فقدمت دعما ماديا للسنغال، وكانت طهران تريد من الرئيس واد القيام بحملة لدي زعماء الدول الأعضاء بغية إقناعهم بإضافة بند إلى ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي يصبح بموجبه إلزاما على دول المنظمة توفير الحماية والدفاع عن أي بلد عضو يتعرض للاعتداء الخارجي. لكن الرئيس واد التف على المطلب الإيراني بتأجيل نقاشه إلى قمم لاحقة وذلك خوفا من فشل قمة داكار. ووفقا لمصادر عدة فإنه يوجد الكثير من الجمعيات الشيعية الناشــــطة في السنغال، ترعاها الجالية اللبنانية ذات النفوذ المالي والاقتصادي القوي، ويعمل بعض هذه الجمعيات في المجال الاجتماعي كمساعدة الأهالي وبناء المدارس والمستوصفات.
وكانت إيران قد بدأت إحصاء عدديا لعدد الشيعة في غرب أفريقيا خلال الأعوام الماضية من خلال مجمع "أهل البيت" الذي يتبع الزعيم الأعلى لإيران.
وفيما يلي تعداد المجمع لنسبة الشيعة في القارة السمراء لعام 2008:
يبلغ عدد الشيعة في مالي - دولة سنية بالأساس - حوالي 1% من السكان، حيث يبلغ عدد السنة في الدولة لـ 12 مليون شخص، فيما الشيعة 120 ألفا.
وفي السنغال - وهي أحد أهم مراكز النفوذ الإيراني في غرب أفريقيا - يبلغ عدد السكان نحو 12 مليون نسمة، بينهم أكثر من نصف مليون شيعي (5%) من السكان.
أما غينيا بيساو - وهي أيضا من دول غرب أفريقيا - فقد بلغ عدد المسلمين فيها 680 ألف نسمة، بينهم أقل من 6800 شيعي (أقل من 1%).
كما عدد إحصاء أهل البيت أعداد الشيعة في زامبيا وليسوتو وسوازيلاند وسيشل والرأس الأخضر وأرمينيا ومالطا، موضحا أن نسبة الشيعة في كل بلد من هؤلاء باتت تتراوح بين 1 و2%.
كذلك أجرت مؤسسة آل البيت تعدادا للشيعة في منطقة جنوب البحر الكاريبي، ووفقا للإحصاء فإن عدد السكان في ترينداد وتوباغو لسنة 2008 بلغ نحو مليون ونصف مليون نسمة/ عدد الشيعة وسطهم 64 ألف نسمة (6%).
التشيع في إفريقيا
(تقرير ميداني
![]()
عنوان الكتاب: التشيع في إفريقيا (تقرير ميداني)
النـاشـر: مركز نماء للبحوث والدراسات
ســنة الطبــع: ط 1 – 1432هـ
عدد الصفحات: 752
التعريف بموضوع الكتاب:
لم يعد هناك أدنى شك فيما تقوم به الطائفة الشيعية من نشاط محموم في كثير من المناطق السنية لنشر التشيع في أوساطها, مستخدمة شتى السبل والوسائل كي تصل إلى أهدافها وغاياتها, وإن كانوا ينكرون ذلك, مستخدمين مبدأ التقية لذر الرماد في العيون, وللتغطية على هذه النشاطات المشبوهة التي تدعمها الدولة الصفوية الإيرانية.
وإن من أهم المناطق التي كثفوا فيها نشاطاتهم, وركزوا فيها أعمالهم القارة الإفريقية, فقد أجلبوا عليها بخيلهم ورجلهم, وحدهم وحديدهم, حتى صار لهم فيها موطئ قدم, واتبع نهجهم الضال جمع من أبناء السنة ممن يطلقون عليهم (( المستبصرين)).
هذا الكتاب الذي نطالعه اليوم عبارة عن تقرير ميداني لرصد ظاهرة التشيع في اثنين وثلاثين بلداً إفريقياً أعده مجموعة من الباحثين الميدانيين التابعين لاتحاد علماء المسلمين بإشراف من لجنة تقصي الحقائق بمجلس الأمناء, وقد جاء هذا التقرير – كما يقول معدوه – استجابة لتداعيات التحذير الذي أطلقه سماحة الشيخ يوسف القرضاوي بشأن جهود التشييع المبذولة والتي تمارس في أوساط المجتمعات السنية.
وقد قسم هذا التقرير إلى عدة محاور, فالمحور الأول:كان مدخلاً منهجياً تضمن الحديث فيه الإطار المنهجي العلمي الذي اتبعه التقرير في استخراج نتائجه بما في ذلك بيان الخطوات العملية المتبعة والمعتمدة لإنجاز التقرير.
أما المحور الثاني: فكان عبارة عن مدخل موضوعي الغاية منه إبراز عدد من النقاط منها بيان القضايا التي طرحها الشيخ القرضاوي والتحقق من كل قضية على حدة بناء على حصيلة البحث, ومنها أيضاً الوقوف على مجمل المواقف الناتجة عن تصريحات الشيخ حول هذه القضية, وتناول أيضاً الحديث عن النشاط الشيعي في البلاد السنية, حجمه, وبدايته, ودعمه, ووسائله, وآثاره.
لينتهي بعد ذلك إلى المحور الثالث : وهو قوام الكتاب والذي عني بالدراسة الميدانية المفصلة لمجموعة الدول التي جرى فيها العمل على تقصي واقع النشاطات الشيعية فيها. والذي يعطي تصوراً واضحاً عن كل دولة وحجم العمل الشيعي فيها والأنشطة المتبعة وحجم التشيع فيها.
الكتاب يعكس حجم الخطر الداهم الذي تشكله هذه الطائفة على أبناء السنة, وهو صفعة قوية لدعاة التقارب والمنادين إليه, فجزى الله المعدين له خير الجزاء وكتب أجرهم ونفع بهم الإسلام والمسلمين.
انها تعمل في مجال التنمية البشرية
____
تحميل كتاب أشهر الأساطير فى التاريخ pdf الكاتب مجدي كامل
الأساطير..
طفولة التاريخ فكما خرجت الكيمياء من رحم السحر خرج التاريخ من رحم الأساطير..
وحنين الإنسان للأساطير يمثل في رأي بعض علماء الاجتماع والنفس حنيناً لطفولة
البشرية الأولى وذاكرتها الخالدة.
وقد صنف العلماء العصور المختلفة التي مرت بها الأمم من العصر الأسطوري إلى العصر
الديني إلى العصر العلمي.
وقد طبع كل عصر من هذه العصور بصمته المميزة على مسار البشرية. ولكن يبقى العصر
الأسطوري هو مهد البشرية وطفولتها المدللة.. ويسترجع من خلال اللوعي الجمعي بعضاً
من هذه الذكريات لفضول الطفل الكامن من ثنايا البشرية فمن أساطير الخلق الفرعونية
والإغريقية والهندوسية والصينية واليابانية.. إلى آلهة الفراعنة وآلهة الإغريق وآلهة
الآشوريين وآلهة الهندوس وآلهة الصينيين وتقرأ عن جلجامش وأفروديت ربة الحب
والجمال وكيوبيد والعنقاء وسيزيف.. والكثير الكثير من الأساطير.
وتظل الأساطير في النهاية معين لا ينضب من الحلم والخوف والتلاشي والنشوة. ومصدر
الإلهام والإبداع ولا بد لهذا الكائن العاقل -الإنسان- أن يرى كيف كان يفكر أجداده
في ظلمة الكهف.. ولكي نعرف كيف تسنى لهذه الأساطير كل هذه القوة والسطور والتي
جعلتها رغم مرور آلاف السنين ما زالت تفرض حضورها الطاغي من آن لآخر.. وإلا
فلماذا.. السحر.. الجن وحكايا الأساطير.
هذا الكتاب من تأليف مجدي كامل و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
___
تحميل كتاب ديوان الأساطير سومر وآكاد وآشور الكتاب الرابع الموت والبعث و الحياة الأبدية pdf الكاتب أدونيس
يقدم الكتاب النصوص القديمة الأسطورية والأدبية التي عرفها العالم العربي القديم منذ بدء الحضارة، في وادي الرافدين: سومر وآكاد وآشور وتتعلق نصوص هذا الكتاب بالخصب والإخصاب، بماء الأرض والسماء و"بماء القلب" يسكبه رجل في "رحم" امرأة فيرددان معاً أناشيد الحب، ويحتفلان معاً بخصب الطبيعة واخصابها. وقد سوغت أناشيد شعراء سومر مقارنة مع نشيد حب آخر وهو نشيد الإنشاد التوراتي، مما أتاح المجال للتحدث عن نشيد إنشاد سومري. الإنسان منذ القدم في مختلف بقاع الأرض يحاول تفسير الكون المحيط به، ناشداً التعرف على دوره في الأرض وخصوصاً بعد أن شهد موت اللطبيعة وبعثها في توالي الفصول واصطدم بموته هو، فبحث عن موت الآلهة وبعثهم الموازي في رمزيته لموت الطبيعة وبعثها. "ديوان الأساطير" مختارات من النصوص تجمع بين حضارات "سومر وأكاد وآشور" ضمّت في هذا الديوان لتقدم إطلالة من النصوص البطولية والرثائية التي شهدتها بلاد الرافدين. هذا الكتاب يقدم ما خطّه إنسان ما بين النهرين من الأسئلة الرئيسية، عارضاً لبعض النصوص الخالدة والنادرة من الرثاء والمناجاة التي رافقت موت دوموزي/تموز، وبكاء إنانا/عشتار. ثم تطرق إلى موت البشر محاولاً كشف سرّ ما بعد الموت، عارضاً معتقدات بلاد الرافدين بصدد العالم السفلي، كما يتابع تطور هذه المعتقدات المؤدي إلى مفهوم بعث الأرواح والقيامة، لحساب يلتقي مع ثواب وعقاب تنفيذ العدالة الإلهية في العالم الآخر.
هذا الكتاب من تأليف أدونيس و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تعليقات
إرسال تعليق