صفقة تبادل الاسرى - معاظلات الطنطاوي
10 مواضيع رئيسية تدور حولها احدات رواية افتراضية موازية للرواية الرئيسية : " عصابة كوزنكابي 26 الارهابية " تلك الرواية التي تتحدث عن قصة اندلاع 3 حروب مختلفة هي الحرب الروسية على اوكرانيا و حرب غزة الاخيرة و حرب الجنجويد بالعاصمة السودانية الخرطوم . تلك الحروب الثلاثة بالرواية هي بمثابة ضمير المتكلم بالنقد و التوجيه و السخرية المريرة عبر تضاعيف تلك الرواية الخيالية الموازية للواقع المتردي و القاسي و القريب من ذاكرة " غابة سرف سعيد " الموحشة بصعيد القضارف الجنوبي حيث تدور كل تفاصيل تلك الاحداث .
_
ماهي الافكار الرئيسة التي اقتضتها الحاجة لإبتكار رواية افتراضية بديلة و موازية للرواية الرئيسية في فضاء الغابة / المنحدر / الوادي / الهضبة ... الخ .
_____
اذكر 10 من معاناة الاسرى داخل سجون الاحتلال
_
ماهي شروط " صفقة تبادل الاسرى " بين " حكومة باسندة الريفية و " عصابة كوزنكابي 26 الارهابية بغابة سرف سعيد الموحشة
لم يكن مرتقبا منذ وقت طويل ان ترفض . يحكى انه و على ايام الدرويش المتجول " محمود المجناني " كانت كل الاشياء ولكن بعد ان قبل تورط " بهيسة عبد المأمور البلعوطي "
نحن الموقعين ادناها على " وثيقة " نعلن عن كامل تضامننا مع السيدة " " درموية الحطاب " رفيقة العرافة " بهيسة البلعوطي " في رحلتها الى بلاد العجائب الى و التي تعرضت من خلالها و الحيف . نحن الموقعين على تلك الوثيقة نقف وقضيتها العادلة في . و ماصاحب تلك في " صفقة تبادل الاسرى "
الرواية الموزاية لا تعول على فرضية تكوين مجتمع من السبايا و ال تمكن ابتداع وجود انساني شخصي و حميم و ذو في كل من و بعض من احياء القضارف الطرفية على ذات الطريقة التي " حي سلامة البيه " و " " في فترات تاريخية . فالذي لم يؤخذ يعين الاعتبار تلك لا ينفك التي
من السعودية يعلق المستثمر " فيصل الباقر الدسوي " بالقول : ما بين مشروعي الجزيرة و الفاو
نحن الموقعين ادناها على " و ثيقة " نعلن ع : " الصديق اللكيب ابوزلعة " - " الصادق سوباجو" - "سيف الدين حماد " - " صلاح الدين -" الهادي ابوجلك" - محمد الحافظ عبد العال الدسوقي - " احسان الليثي - سيدة الباشا -
تقول " " بمكتب المحامي" " بالطابق عمارة عمر البدوي بالقضارف و بعم ان تم تشكيل لجنة تسيرية لمتابعة
قم بوصف البيئة وطبيعة الارض و جغرافيا المنطقة في " برانيس " و سلسلة جبال البحر الاحمر
لا احد يضمن عدم عودة الانشطة الارهابية في المنطقة حتى بعد تنفيذ اتفاق حكومة باسندة الريفية بشكل كامل ؟ لا احد يمكنه ان الرواية الموازية البديلة . على شاطى البحر الاحمر تسألني الامواج عن و عن الحياة البرية في غابة سرف سعيد . و يضيف : يسألني الذئب عن ذلك الراعي الذي تنحدر اصوله التلمسانية من " برانيس " بالبحر الاحمر ؟ . تسألني : فهل كان من الممكن ان الشروع في ابتكار سردية خيالية تتيح حرية و شكل اعمق للنظر للواقع المتردي . لا احد يضمن لقريحة مثل ذلك الراعي يرعى قطيع اغنامه حين هاجم الذئب قطيع اغنامه و خطف شاه . الحيوانات لا تنطق لكن ذلك الذئب قد خطب ذلك الراعي و كلمه كما يكلم هو يقول : " ان ذلك الذي يخبركم بما مضى و ما سيأتي بعدكم . " ميمونة الهيدروس " التي راحت تتكلم بما هو اعجب من ذلك ابلت بلاءا حسناً في التدليل على نبؤة اخر الزمان الصحابة . تقول " " لاتقوم الساعة الا و و وتضيف " و الذي نفسي بيده و معجزة لم تتكرر من قبل
" أهبان سوكيت "
السيدة " كريمة زقزوق " ماهي الطريقة يمكن تنتهي اليه ؟ الحرب على الشرعية يتم بالحرب ذاتها تلك التي جعلت . اذ لم يبني جسور الثقة و الامل بعد فقدت على التفاوض
" حبوبي الفوكر " ذلك الطوباوي المستغرق في محاولة التوصل الى توافقات ترضي طرفي النزاع لم يفقد الامل في ان تخلع الحرب التي تدور بلاهوادة ضد تلك المليشيا المتمردة الشر من جذوره ، كما لا يزال على يقين بأن ثمة طريقة ما لإجتثات هذا الرعب و الى الابد من بلادنا .
تقول " " : الناس جميعاً سواسية فيما
لا اريد التحدث بإ سم اولئك و لا اطلب من . لا اريد و لكني ارى انه ليس من الرجح ان يتم تقديم . لقد تم فك الحصار على مدينة الدلنج كما تم السيطرة على جسر الحرية بالخرطوم بعد معارك ضارية استمرت للأيام .
من غير البديهي ان . ليس جديد على في محضر التحقيق
على السواء حسب المعلومات المتوفرة قضية ضد مجهول
" حاسي " كاري
***
على بركة الله . لا تنسوا الاشتراك في القناة و تفعيل الجرس حتى تصلكم آخر الانباء .
***
لم يكن من الممكن تدبير خطة بديلة تصلح لتلافي ما احدثه مل المهاجر الجزائري الى ايطاليا السيد " باردي الولاتي " في شأن ما تلاحق من عائلة السيدة " لمياء الكرمي " فيما يتعلق . كما لم يكن من المتوقع ان تمضى كل من . تقول " " والان و بعد خسرت ان فقدتنا القدرة على النظر من تلك الزاوية الحرجة التي من خلالها قد السديدة لن . تقول اليونانية " ييزنطة بزيانوس " بعد التعثرات التي اغلقت المجال نحو تقدم تراجع اداء بحيث صار من . لقد حاولت انقاذ ما يمكن انقاذه ولكن بلا فائدة . لقد فرضت تلك اسلوبها على كل شىء حتى ان .
اليونانية " بيزنطة بزيانوس " لا تترك لسميتها و بنت شققتها المدهشة " ييزنطة اسكندر دنيال روفائيل " هامش من المناورة لئلا . كأن الحياة التي بدأت في تلك اللحظات الفريدة التي بها ق تمكنت من
ييزنطة الثالثة و الاخيرة او " "
عائلة السيدة " صبانة التلمساني " و ما تواتر من اخبار جديدة عن شقيقها تتعلق بشقيقها " طهران التلمساني " بمحافظة بالعراق و شقيقتها الكبرى السيدة " علياء التلمساني " بالولايات المتحدة الأمريكية .
تقول " اسراء حمدان البحيري " اذكر قبل ان تغادر " قصر الأميرة فريال " ما كان في شأن " تنانسو " الفرعونية" او " تانينتاد " " كما سماها الاغاريق او" طنتثنا " كما اطلق عليها الرومان او غيرها من الاسماء في العهود و العصور التاريخية التي تعاقبت على مصر كالعهد البيزنطي و القبطي و الفرنسي و العربي .
السيدة " كريمة زقزقوق " البلاد الى حيث يتأتي للسفارة سودانية من و النوايا الحسنة . اذكر انها في مجلس تطوارت الاوضاع في تتحدث كل من " ماريا " و " ماويا " و " " عن الاسلوب الفني ل " غاوي " و مراحل تطور لغته ال ومحطاتها ابتداءا من بمدينة كريمة حتى . بمحافظة الغربية
ليس على الاعمى حرج متى ما استطاع الذي ذلك سبيلا . اقول العمى . و لا العن الظلام او اشعل شمعة . السبورة تنظر ال دكتورة " هاجر تيتاوي " نحال حلبي " في الاداء المميز للمطربة " بصالون دبي الثقافي "
نائلة و عائلة السيدة " نادية ابو سليم الحايك "
بعد الحصة السادسة و بعد دوام يوم كل خميس من الاسبوع تسطيع السيدة " هدية حسب الرسول بانقا " ان . ولان المدهشة " حنين الميهي " لم تكن لترعى من طاقم التدريس بالمدرسة و فروعها المنتشرة وكذلك تتعمد . يقول مدير حديقة سيتي بارك بالقضارف : " السيد " عمر البشير "
تقول " " " المحلق " اما صديقي الاستاذ " المهنق " وزوجته الفاضلة الاستاذة " رميثة المريسي " التي " مؤسسة مقاديم للتعليم الخاص "
" راتب شكر الله "
زندبيل هانيبال
وكما السيدة " زيزفونة " تذهب بعيدا في استخلاص الدروس و العبر التي يمكن ان تفيد التحولات الفكرية و الاجتماعية لرواية جارتها الغالية " " عن . فهي تفترض مسبقاً ان ما قد حدث في لم يكن اعتباطياً او طارئا على و هو بالطبع لن يغير فكل ماض في النهاية الى زوال من " " و " لا تعوذهم الحيلة و الحجة و المنطق السليم الذي يبرر استجابة شخصيات للأحداث العاصفة بطريقة معينة وتسلسل متصاعدة ومتوتر بحيث اتبدو كما انها ملهاة دراماتكية لفرجة امازيغية حديثة بالغة الاثارة و المتعة و التشويق .
السيدة " زيزفونة " اعتزلت الحياة في ايامها الاخيرة في طنطا مخافة ان كما يروى مقربيين و . في " شارع احمد البدوي" الذي يقع في قلب المدينة او " سبيل على بك الكبير " او بمدرجات كليتي الآداب و الزراعة بجامعة طنطا العريقة حيث يتاح ل " " الطالب بالفصل الدراسي " بكلية الفنون التطبيقية " ان يعاظل منسج الحكايات " بمباني المكتبة المركزية" للجامعة او " بنادي اعضاء هيئة التدريس " او من اجل اعداد جيل متميز من المهندسيين و المصممين قادر على الابداع و الابتكار و المعرفة وتراكم الخبرات
بعد اكتمال المرحلة الاولى من عملية تبادل الاسرى خارج غابة سعيد الموحشة بين . لقد سارعت المحامية " " من منع من تعطيل الاتفاق كما بتقديم مقترح لتشكيل منطقة عازلة للتصدي لعمليات تهريب الزخائر و الاسلحة التي " عصابة كوزنكابي 26 " الارهابية عبر اثيوبيا بالطريق الذي يسلكه الى وادي ستيت . الاستراتيجية القتالية التي تعمل بها العاصبة لا تعدو علاوة على ان العقيدة العسكرية التي للحد من محاولة التوسع لا تسطيع ان أعيش و انا اضمر للحياة . لا استطيع تعطي اكثر من ذلك بعد اعاة النطر للمنظوكة
ماربيلا المشاغبة لم تعد هنا بالقرب من او بالبوابة الجنوبية للعاصمة الخرطوم او تحت شجرة الزنزلخت . لم تعد " ماربيلا ال " هنا عند " م تشهد على مأساة الحجر و في دفاتر ورسومات قلب و سهم و حرفيين لزكرى العاشقة كورنيش النيل . ماربيلا اللعينة التي كانت قبل فثمة ما يمكن عملها بنيبة خالصة و سليمة . ماربيلا الطيبىة بعد اشهر من الترقب و تبادل الاتهامات بين مثلما ماكان من اخبار كل من مادونا و رزوانا و شقيقهما الاصغر " تانجو "
او مايزال القتال محتدما قرب القصر الرئاسي . او ماتزال لحين تحرير الخرطوم
هذي فرصتي لأنال منك و ابلغ ما اريد . لا اتحرى الدقة في و لست على عجلة من امري لو ان ذلك قد يستغرق عمرا من . انها ليلتي الحميمية التي بها قد اجهز بما تبقى من . ها انا بعد عطلة نهاية الاسبوع انطلق و اثقاً من خطواتي المبصرة نحو على ما اذكر انني السيدة " علوية ابو الفضل سناي "
العمارنة الذين كانوا اقل حظوة من فسقيقة الموسوي في تونس تقول : الشقيقتان " رويان الليلكي " و " مازندران الليلكي " " اللذان لم في اطلالة ساحرة على بحر قزوين . تقول الحكاية التي ترويها من السيدة " " : العمارنة الذين لطالما الساحران الشقيقان " شخارم " و " بخارم بشير و د الجنة " ظلا بعديين عن الاضواء طيلة التجلي العرفاني الصوفي المنقطع النظير للولي الصالح " حبيب النجار " و الذي اسمتر منذ حلوله من المغرب الى قرية الخوري بمحلية القلابات الغربية وحتى رحيله الفاجع في بخلوة القوني منصور " الكائنة بحي البرنو بالقضارف . لقد اغتيل الرجل بدم بارد داخل الخلوة . الساحران الشقيقان ابناء " بشير و دالجنة " لقد احترفا فنون السحر و الكهانة و الشعوذة للتسلية . و يقال ان عائلتهما في كل بني سويف و قد فنون التكاندوا و الكونغ فو و اليوغا و بطولة الجمهورية في .
بيت الدين
رويدا روفيدة
عليش فياض
على مايبدو ان " جورج الكلادني " متورطا بعلاقة عاطفية حميمة مع الانسة اللبنانية المدهشة " ديزني " . هذا العلاقة قد تفضي الى ما بعدها في الايام القريبة القادمة . هكذا علقت " " في آخر مشاركة لها على اما و الدة العروس السيدة اللبنانية " كاثرين حنا " فهي لا تستبعد ان صديقتها اللدودة " ديزني " مثل شقيقها "فوكنر " و شيقيقتيها " اليكس" و " جيسي " اللتان قد سلكا مناحي شتى في تعاطي الحياة المدنية المعاصرة بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان في وما خلفها ذلك من اخطار ماثلة و محدقة متعلقة بمسقط رأس عائلتهم الدرزية بمدينة " صيدا "
داعوق عرقوق وقد يشاهد بعض من مر بمدينة " فرانكفورت" الالمانية ما " الهام ابو البستاني قاعور " الكراسي التي جلس عليها اساقفة متعاقبين على الابرشيىة الرومانية الكاثوليكية في الخرطوم اذكر اني التقيت به على عجل في العاصمة السويسرية جنيف . لقد كان لبقاً و لطيفاً و هو يحدثني حديث العارفين عن كما عرفني على اسرته الصغيرة
بالمقرن الاخيرة قبل اقل من القيادة الجماعية " للحزب القومي السوداني" " ملحمة ادونيس "
مهند البليك مسعد " تشأت دانسيوس الراعي "
" بيلسان القصيبي " اما شقيقتها الصغرى " بيسان القصيبي " وهو ما تؤكده رواية السيد " العدلي " الذي حمل مسؤلية لكل من الكابتن " سميح عبد الشافع الطيري " و الكويتية " " من تعهدات لم وهو ما استدعى و اثناء . من جهة أخرى لا يرى السيد " عارف القصيبي " ان
قطورة الاخ الاكبر للسيد " ابو جهل الطنطاوي " مرة في زيارة قصيرة الى كفر الزيات رفقة بنتها الكبرى " بلبيس " اما شقيقها الوحيد حنظلة
وكيدة
انه مفكر ولاهوتي ليبرالي لا يشق له غبار . لقد اتهمته بالردة و الالحاد لانه
تاريخ دخول العرب قبل الاسلام إلى السودان
____
ماهي قصة الشراكسة و الالبان و السلاجقة في مصر و السودان
_____
ماهي قصة المملوك الشارد من مصر الى السودان
___
من هم الارنؤط ؟ و ماهي قصته في مصر و السودان و ليبيا ؟
__
ماهي قصة السلالة اليونانية في 1- مصر 2 - السودان 3- لبييا 4- تونس 5- تشاد 6- المغرب
__
قبيلة الشايقية في السودان و البلاشفة
___
ماهي اسماء افراد عائلة " حبيب النجار " في انطاكية بتركيا
الجد - الجدة - الاب - الام - الزوجة - الابن - الابنة - العم - العمة - الخال - الخالة - الاخوان - الاخوات
ماهي الاعمال و الوظائف التي يعمل كل واحد منهم بالتفصيل .
____
قريباً بالمدونة
فصول جديدة من روايتي الجديدة : " عند وادي القديسين "
تلك الرواية المكملة لأجزاء رواية " رجل من اقصى المدينة " السبعة و التي تتكون من 3 اجزاء هي :
الجزء الاول : برلمان الأيكة
الجزء الثاني : الدشاطيش
الجزء الثالث : معاظلات الطنطاوي
بلال السوداني يؤذن في مالطا
قراءة للاجزاء الثلاثة من روية " عند وادي القدسين "
1- برلمان الأيكة
2- الدشاطيش
3- معاظلات الطنطاوي
_____
رحلة الصقالبة من صقلية الى السودان
__
شخصية " جوهر الصقلي " كشخصية مختلف حولها في التاريخ السردي للرواية المغاربية الجديدة .
__
الحياة الشخصية و السيرة الذاتية لرجل الدين المسيحي السوداني فيلوثاوس فرج
_____
سجون السودان تكتظ بمتهمي التخابر مع “الدعم السريع”
انتقادات حقوقية بدعوى أن معظم الاعتقالات في مناطق سيطرة الجيش بنهج تحريضي والافتقار إلى محاكمات عادلة
ملخص
“عملية القبض على المتهمين بالتخابر أو التعاون تتم من دون اتباع الإجراءات القانونية السليمة، ويودع المتهمون في السجون لفترات طويلة تمتد أشهراً عدة وبعضهم تجاوزت مدة حبسه العام، مما يخالف ضمانات المتهم القانونية خلال مرحلة التحري المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991”.
مع تكثيف السلطات السودانية جهودها لملاحقة المتهمين بالتخابر والتعاون مع قوات “الدعم السريع” باتت السجون مكتظة بآلاف المحبوسين انتظاراً لمحاكمات عن تهم تتعلق بالنهب والتدمير، الذي طاول المؤسسات العدلية من نيابات ومحاكم بالمناطق الساخنة التي شهدت معارك، بخاصة في ولايتي الخرطوم والجزيرة، في وقت توالي فيه المحاكم بالولايات الآمنة شمال وشرق البلاد إصدار أحكام بالإعدام والمؤبد والسجن الطويل في حق معظم المدانين، وسط انتقادات كثير من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية في شأن طبيعة المحاكمات وأساليب ووسائل الاعتقال والتحقيق، مما أكسب التعامل مع الملف كثيراً من الحساسية والتعقيدات.
قيد التحقيق
تصاعدت تعقيدات وتشابكات قضية المتعاونين مع قوات “الدعم السريع” في أعقاب تحرير ولاية الجزيرة والاتهامات التي طاولت الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب مجازر انتقامية وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد مجموعات إثنية بعينها تحت ستار شبهة التعاون، مما حدا بالفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للجيش، إلى تشكيل لجنة للتحقيق لم تعلن نتائج عملها حتى الآن.
تفادياً لتكرار ما حدث بالجزيرة، وجه الفريق أول ركن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي، مساعد القائد العام الجيش، بتكوين لجنة تضم الاستخبارات العسكرية وجهاز الاستخبارات العامة والشرطة، كآلية تختص بالتعامل مع قضية المتعاونين مع “الدعم السريع”، ومرتكبي الجرائم، مؤكداً أن أخذ الحقوق يكون وفقاً للقانون لا باليد.
اتهامات مستمرة
تتهم تقارير هيئات حقوقية الأجهزة الأمنية الرسمية بالاستمرار في تنفيذ اعتقالات على أساس عرقي، بزعم التعاون مع قوات “الدعم السريع” واحتجاز بعض الناشطين الحقوقيين.
وذكرت هيئة محامي دارفور أن السلطات اعتقلت المئات من الشباب في مدن مثل بورتسودان وعطبرة، أوقفوا في الطرقات العامة والمحال التجارية واحتُجزوا في مراكز بشمال وشرق السودان، وجهت إلى بعضهم اتهامات بالتعاون مع “الدعم السريع”، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
على خلفية اعتقال أربعة أطباء في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة الأسبوع الماضي، عبرت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان عن مخاوفها من تعرض الحركات النقابية والتنظيمات المدنية لحملات أمنية وعسكرية مع استمرار الحرب في البلاد.
حمل بيان اللجنة التمهيدية الجهات الأمنية التي نفذت الاعتقال المسؤولية عن سلامة المحتجزين، مطالباً بالإفراج الفوري عنهم.
تكدس السجون
في السياق أكدت هيئة محامي الطوارئ السودانية أن السجون في مناطق سيطرة الجيش مكدسة بآلاف المحتجزين الذين اعتقلوا في المناطق الآمنة أو ممن نزحوا إليها في بداية النزاع أو بعد نزوحهم لاحقاً.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي والمتحدث باسم الهيئة، مصعب صباحي، أن كل الذين اعتُقلوا بواسطة جهة تعرف بـ(الخلية الأمنية) وهي تضم استخبارات الجيش وجهاز الاستخبارات والشرطة، يُقبض عليهم ويودعون في سجون تابعة لمناطق الجيش من دون أن تتوفر لهم شروط العدالة.
أضاف صباحي أن “عملية القبض على المتهمين بالتخابر أو التعاون تتم من دون اتباع الإجراءات القانونية السليمة، ويودع المتهمون في السجون فترات طويلة تمتد أشهراً عدة وبعضهم تجاوزت مدة حبسه العام، مما يخالف ضمانات المتهم القانونية خلال مرحلة التحري المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991”.
تحريض وتصنيف
تابع “يُحول المتهمون إلى النيابات والمحاكم الموجودة في مناطق سيطرة الجيش بشكل جزافي وصدرت بالفعل أحكام وصلت إلى درجة الإعدام على كثر منهم، وغالباً ما يحاكمون بدوافع سياسية تحت المادة (51) من القانون الجنائي لسنة 1991، بتهمة الجرائم الموجهة ضد الدولة، من دون تمثيل للدفاع وبإجراءات غير مكتملة الضمانات القانونية مع طول فترة الحبس، حتى إن الجوانب الموضوعية ضعيفة جداً في ما صدر من إدانات”.
وأردف “للأسف معظم الاعتقالات في مناطق سيطرة الجيش تتم بنهج تحريضي في كثير من الأحيان، أو بناءً على تصنيف جهوي أو قبلي في أحيان أخرى، وليس بناءً على أدلة محددة قانونية كما لا تتوفر لهم ضمانات التحري القانونية”.
واتهم صباحي أجهزة العدالة وإنفاذ القانون ممثلة في السلطة القضائية ووزارة العدل والنيابة العامة بالافتقار إلى الاستقلالية اللازمة لمحاكمات عادلة ونزيهة وشفافة، معتبراً أن اعتقال المحبوسين تم بشكل تعسفي.
رهائن مدنيون
من جهتها أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن قلقها إزاء التقارير عن احتجاز رهائن في مناطق القتال بالبلاد وعدم قدرة المدنيين على مغادرة مناطق الصراع.
دعت سلامي، في بيان قصير على حسابها بمنصة “إكس”، إلى السماح بخروج المدنيين من مناطق الصراع وتأمين مرورهم للوصول إلى مناطق آمنة.
على صعيد متصل أوضح الناشط الحقوق والمجتمعي، عز الدين الأحيمر، أن السلطات الأمنية ألقت القبض على المئات من المتهمين في المناطق التي حررتها من قبضة قوات “الدعم السريع”، ووجهت لهم اتهامات مباشرة بالتعاون مع منظمة إرهابية.
أشار الأحيمر إلى أن هيئات حقوقية مستقلة عدة رصدت توسعاً ملحوظاً في أحكام الإعدام في حق العشرات من الشباب والفتيات خلال الفترة الماضية، إلى جانب أعمال قتل خارج نطاق القانون، مطالباً اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على التحقق من ظروف احتجاز المتهمين بالتعاون والتخابر وتسهيل عمليات إطلاق سراحهم سواء بالنسبة إلى المحتجزين من جانب الجيش أو “الدعم السريع”.
تصنيف المتعاونين
تابع “هناك ضرورة لتصنيف المحتجزين بتهمة التخابر أو التعاون مع ’الدعم السريع‘ وفقاً لأدوارهم، فباستثناء المنتظمين في القتال بشكل مباشر، هناك متهمون بالمساهمة في التعبئة والتجنيد أو الدعم المعنوي أو السياسي وهناك متهمون بالتواطؤ مع العدو، مما يتطلب التمييز بين مرتكبي الجرائم والانتهاكات الكبيرة ضد المدنيين، وأولئك الذين أُجبروا على التعاون أو اضطروا إلى التعايش معها تحت الترهيب في مناطق سيطرة ’الدعم السريع‘”.
طالب الأحيمر بضرورة الإسراع بتقديم المحتجزين إلى محاكمات عادلة لضمان عدم بقائهم قيد الاحتجاز فترات طويلة مع امتلاء السجون، مشدداً على ضرورة استعجال تشكيل لجان تحقيق مستقلة للوقوف على كل حالة على حدة وإتاحة الفرصة لهم للدفاع عن أنفسهم، بخاصة الذين لم يرتكبوا جرائم جسيمة.
لفت الناشط الحقوقي والمجتمعي إلى أن “قضية المتعاونين مع قوات ’الدعم السريع‘ ليست مسألة أمنية فحسب بل لها أبعاد متعددة ومتشعبة يتطلب حل تشابكاتها بمعالجات قانونية واجتماعية، حتى لا تقود إلى تعميق الانقسامات التي ضربت المجتمع السوداني، لأن واقع المجتمع أصبح محتقناً بالغبن تجاه مجموعات سكانية بعينها متهمة بالتعاون في عمليات السلب والنهب وانتهاك الأعراض، مما يخشى معه من رد فعل متهور من المواطنين لاستعادة منهوباتهم بأنفسهم لأن كثيرين يعرفون من نهب منازلهم ومن أرشد إليها”.
من جهته شدد النائب العام، الفاتح محمد عيسي طيفور، على عدم سماح مؤسسات العدالة بأخذ الحقوق باليد، مطالباً المواطنين بالاحتكام إلى القانون وتقديم البلاغات لاسترداد حقوقهم.
وأكد طيفور، خلال تفقده سير عمل النيابات بولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار، اكتمال مثلث العدالة بعد انتشار الشرطة والنيابات والمحاكم.
ملاحقات سياسية
على الصعيد ذاته أوضح المعز حضرة، المحامي في مجال حقوق الإنسان، عدم وجود تهمة بمسمى “المتعاونين” في جميع القوانين السودانية، معتبراً أن الأمر برمته يندرج تحت محاربة رموز ثورة ديسمبر (كانون الأول) ولجان المقاومة، بموجب قوانين غير مكتوبة، منها ما يعرف بـ”قانون الوجوه الغريبة” الذي يعمل على تطبيقه فلول نظام البشير البائد مستهدفين به ناشطي الثورة.
ووصف حضرة حملات الاعتقالات ضد من يوصفون بالمتعاونين مع “الدعم السريع” بأنها محاولات تلفيقية لمحاربة كل من ينادي بـ”لا للحرب”، ويُلاحق ويُحارب شباب لجان المقاومة والطوارئ بصفة خاصة بمثل تلك الطرق المعيبة وغير القانونية.
وزاد “منتسبو النظام البائد الذين أعيدوا إلى أجهزة النيابة والقضاء هم من يقودون هذه الحملات، بتشكيل ما يسمى (الخلية الأمنية) من مجموعات المؤتمر الوطني الذين يخدمون في الأمن والجيش والشرطة وهم عبارة عن كتائب تنفذ اعتقالات خارج القانون، في مخالفات قانونية واضحة تحدثت عنها التقارير الحقوقية الدولية والأممية بما فيها لجنة مجلس حقوق الإنسان في جنيف”.
تلفيق وظنون
شدد محامي حقوق الإنسان على أن “التخابر من التهم التي يصعب إثباتها قانوناً، كذلك لم تكن هناك بينات واضحة ضد كل الذين اتهموا بتقويض النظام الدستوري والجرائم ضد الدولة، بل هي تهم (ظنية) ملفقة لم تبنَ على أساس قانوني، واستندت فقط إلى رسائل أو تغريدات وجدت في هواتفهم، لذا فإن كل المحاكمات التي تمت وصدرت عنها أحكام بالإعدام غير صحيحة أو حقيقية”.
من الجانب الآخر تحتجز قوات “الدعم السريع” المئات من المدنيين والعسكريين السابقين ممن تتهمهم بالتواطؤ والتخابر مع الجيش في سجون بمناطق سيطرتها أشهرها سجن سوبا، إلى جانب تحويلها كثراً من المنازل إلى مراكز للاعتقال في أوضاع إنسانية بالغة السوء، في ظل مصير غير معلوم داخل تلك المراكز وغياب أي نوع من المحاكمات.
تشير تقارير حقوقية إلى أن قوات “الدعم السريع” تمتلك أكثر من 40 مركز احتجاز تضم آلاف المحتجزين، في أوضاع إنسانية صعبة، فضلاً عن الإشارة إلى عمليات ابتزاز من قبل بعض عناصر “الدعم السريع” بالمطالبة بمبالغ كبيرة كفدية مالية لإطلاق سراح المحتجزين بعد الدفع.
وفق التقارير يواجه المحتجزون والأسرى لدى قوات “الدعم السريع” ظروفاً قاسية يتعرضون فيها لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالتعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من كل الحقوق الأساس، مما تسبب في وفاة عديدين منهم داخل مراكز الاحتجاز وذلك استناداً إلى شهادات ناجين من تلك المعتقلات.
منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” منتصف أبريل (نيسان) 2023، تصاعدت قضية المحتجزين المتهمين بالتعاون مع “الدعم السريع”، مع مواصلة السلطات الأمنية السودانية حملات ملاحقاتها المتهمين، وأثارت أحكام الإعدام المتعددة التي أصدرتها محاكم سودانية في مواجهة العشرات على خلفية بلاغات بالتعاون أو التخابر مع قوات “الدعم السريع”، موجة من الجدل في الأوساط القانونية والسياسية السودانية، دافع عنها البعض واعتبرها آخرون أحكاماً ذات صبغة سياسية.
اندبندنت عربية
5 تعليقات
اترك تعليقاً
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة مداميك، لقراءة المزيد قم بزيارة... https://www.medameek.com/?p=169369 .
من هم محامى حقوق الانسان في السودان هل محامى اربعه طويله ( محامى الطواريء ام محامى دارفور الشيوعين أما محامى الجبهه الديمقراطية الشيوعين )
السيد كاتب المقال المدعو جمال
استحلفك بالله أن تتعايش مع الوضع الجديد من جيش + مشتركه+ مستنفرين+ كتائب براء + درع السودان+ جهاز أمن
ولا تبث الفتن بين هذه المجموعات المسلحه وادخالنا في حرب جديده نحن في غنى عنها بعد أن تخلصنا من الجنجويد
الدعم السريع الإرهابية لو وجدت اسم رجل أمن فى جوالك وكان هذا الرجل شقيقك سوف تقتل
طيب يا جمال من تخابر مع مليشيا ال دقلو الإرهابية وسلمهم احداثيات موقع محطة توليد كهرباء لي سلوا إليها مسيرة تريد من جيشنا ان يحجز له جناح فى فندق سبعة نجوم
والله الواحد مستغرب من تصرفات بعض البشر الدعم السريع حبس ابرياء وسجنهم قريب السنتين وبعضهم مات في السجن من الجوع والتعذيب ولا زول منكم جاب سيرتهم ولا دافعتم عنهم وانت عاملين فيها حملة مشاعل الفضيلة وهؤلاء يستاهلوا لانهم ابرياء اتقبضوا من بيوتهم او ماشين السوق يستروا عيش او خضار اتقبضوا واتحبسوا بلا سبب و ومات بعضهم بلا سبب الان جايين تكوركوا وصدعتونا محامين وصحفيين بتدافعوا عن حرامية وخونة ثابتة تهمهم بالشهود خايفين على هؤلاء الخونة الحثالة اللصوص الشفشافة من الموت وبتطالبوا يفكوهم يرجعوا لمارسة سرقتهم واجرامهم و شايفين انه دي العدالة وده الحق وخلاف ذلك باطل والمساكين الابرياء السجنهم الدعم السريع حتى ماتوا من الجوع والتعذبب ولا اتكلمتوا عنهم ولا ذكرتوهم ولا دبجتوا الخطب والمقالات في الميديا دفاعا عنهم فعلا ده اخر الزمان يكذب ويخون الصادق المؤتمن ويصدق الكاذب الخائن الحرامي فعلا من تدافعوا عنهم ناسكم وجماعتكم و زيكم يشبوهكم فانتم شوية مرتشبن وحرامية ولصوص وبايعين ذممكم زي الشفشافة لعصابة الدعم السريع تبا لكم جميعا والله الواحد كان يكتب ليكم شعر مظفر النواب لكن الدنيا رمضان وربنا يجبر خاطرنا ويتقبل صيامنا وقيامنا
وصل الرئيس البرهان للقاهرة
ما شايف الرئيس حميدتى ولا عبد الرحيم دقلو
يمكن الرئيس هو الحلو
لا قد يكون برمة ناصر